أوهام لاماني....بقلم الشاعر ساهر الأعظمي
اوهام ..لاماني ،،،،،،،،،،،،،،،بقلم د..ساهر الاعظمي
أيُّ نَفَسٍ في الكونِ تضاحكُ النُجومْ
أيُّ نَظرٍ في الأرضِ يتجلى في الوُجودْ
قد نَحيا في عَالمٍ يَغفو في الحُلْمِ المَعصومْ
وتَتداخلُ الأوهامُ في خَيطٍ دُونَ حُد مختوم.
نَسيرُ في دروبِ الحَياةِ بِلَا دَلِيل
نَبحثُ عن معانٍ تَخرُجُ عن الإطارْ
وأحيانًا نَجِدُ النُورَ في ضَلِيلْ
وفي صَمْتِ الليالي تنسَابُ الافْكَارْ
أيُّها الزمنُ، أهيَ رحلةٌ أَمْ مَقامْ
أهيَ لحظةٌ تَخطى كالعابِرِينْ
أَمْ أبديةٌ لا تُطِيقُ الكلامْ
تَنشرُ الأسرارَ في لُطفِ السَّرِيان
نَطَوي الصفحاتِ، والأقدارُ نَرْقُب
كَمْ مِنْ عُبُورٍ تَرَكْنَا على السِّنينْ
وكَمْ مِنْ أَحْلَامٍ طَمَسَتْها الرُّكُبْ والحنين
في حَضْرَةِ الحَقيقةِ تَضْحَكُ العيونْ
فِي خَضَمِّ المَدى، نَصنعُ من وُقُوفِنَا
آثارَ القَصَاصِ، وأصْدَاءَ الخُلودْ
نَرسُمُ مِنْ أضْلَعِنَا جُسُورًا للنُّشُوءْ
عَلَى أطْلَاعِ الليلِ، نُشْعِلُ النّاسُوتْ
هل يا ترى نَحيا لِنُدركَ الفِرَاقْ
أَمْ في لُبِّ اللحظةِ يَكْمُنُالابداع والعناق
نَتَسَاءَلُ في سَكْنَةِ الأفْلَاكْ
حِينَ يَنْشُرُ النَّهَارُ أَمَانَ النّزَاعْ
لِيالي الطُّفُولَةِ تَحمِلُ بَرَاءَتَهَا
تَعِيشُ فِي الأرْوَاحِ كَبَهْجَةِ الرَّيْحْ
وتَخْتَفِي فِي نَبْضَةِ الآهَاتْ
تُذكِّرُنَا، بِأَنَّ الجَمَالَ لا يَشيخْ
كَمْ مَرَّتْ نُجومٌ عَبْرَ الزَّمَانْ
وكَمْ بَقِيَ السَّحَرُ فِي عُيونِ الأيَّامْ
ونَحنُ نَسْبَحُ فِي محيطِ الأمانِي
نَبْحَثُ عَن مَعْنَى البقاءِ في الأحْلَامْ
أيُها الإنسانُ، في صَرْحِ السُّكُونْ
تَكَامَلَتْ فيكَ كلُّ البَدَائِلْ
عِشْ الحَاضِرَ بِنَبْضِ الحُبِّ وَالجنُونْ
وَاسْتَمِعْ لِحِكْمَةِ القُدر كيف فاذا صابه احيانا الجنون. . !
..دساهر الاعظمي
تعليقات
إرسال تعليق