يداك واحتا نرجس....بقلم الشاعر محمد لعيبي الكعبي
يداك واحتا
نرجسٍ
يفوح منها عبق الزهور
وعيناك روضتا
زهر الأوركيد٠٠وشذى الياسمين
يشع بريقها
كخيوط الشمس الذهبية
عبر مقلتيك
حين
تغفو الشمس في جحور الدجى
عند الغروب
وبريق عينيك
شمسا" لاتغيب
من خيوط سحرها
أغزل لي موالا" وأغنية
وارسم لي ربيعا" من جذوة الأشواق
ليكون لدربي فنار
خذني إليك؛
ابسط يديك
نحو الريح
واحضني
كضفاف دجلة
حين يعانق النوارس والأمواج
ويطرب على سعف النخيل
وزقزقة العصافير
فوق أغصان الأشجار
ضمني بين كفيك
من كبتٍ يخنقني
ضمد جراحاتي
فالأسى أرهقني
من قيعان الوهم
كن لحطام الروح كالرهام
أمسيت
قصيدة شعر
تاهت فيها القوافي
وقاربا"
حطمته أعاصير البحار
ضمني
خذني إليك؛
لأغفو
قليلا" بين راحتيك
هاربا"
من قيود الكآبة
أحيانا"
تشد روحي
وترميني
في أتون الحزن
بزوايا معتمة
في كهف
ليس له قرار
خذني؛
قمرا"
ليكون ضياءً
لليل للقفار
دع روحي
تمرح وترقص
لتملأ
الأفق صياحا"
مثل كركرة الأطفال
على الفيافي والمعابر
خذني لإرتاح فيك
وضم فؤادي
لأغفو
وأحلم بطيف المنام
وأواسي نوح الحمام
لأجاهد فيك الجوى،
وألملم بقايا الروح
فالحديث معك ارتواء،
وعناق الروح للروح،
وخفقة القلب للقلب
في بحرك
إعصارٌ
إعصارٌ
إعصار٠
بقلم محمد لعيبي الكعبي/العراق
تعليقات
إرسال تعليق