تعاتبني ....بقلم الشاعر ابو روان حبش
تعاتبني* ***
بينما
تعاتبني حين تخرج الكلمات وكانها ارتدت حلة
وتسألني
لمن قد خطت الأحرف ولبست ثوب الصمت
وكيف ترقرقت منها
أغاريد من العشق
وتلك ..لتشرق البسمة في الوجود .
لمن رسمت
وهل مازلت أعشقه
وفي جنات تحناني
أعانقه
وفي أمواج بحر عاصف يجري
يلاحقني
ألاحقه ذكريات من الماضي أعود إلى افكاري
تسائلني
تحاصرني
ثوان من ضجيج الصمت
وكم تتلعثم الخطوات
حين تعودني الذكرى
أما أحسست بالدفء
الذي ما بين أجنحتي
وقد أسكنته خلسة
بعيدا عن عيون الشمس
وبين تمردي فاضت
ينابيع الصبا المعطاء
ظلالا من وريف
الواحة الغناء
ألم تدرِ
لمن بوحي!
وكيف حملت فوق الصدر ...
صخورَ عصورك الجوفاء
ثورات الجوى العطشى
تبيد الوحدة الخرساء
بين الليل واللهفة
وتسألني
عن الإلهام ..
كم هِمتُ
وهامت فيك أيامي
أغاريدًا
مواكب نور
أعاصيرًا
ودفق غدير
وتسألني
عن الكلمات ...
كم جنت
حروف بين جنبي
تشق السحب
في ترتيلة العشق
وتسألني
وهل لسواك قد ماست
أزاهير ببستاني
وهل لسواك ...
شدا قيثار ألحاني
فأنت النور والظل
وأنت الجزء والكل
ومن وحدات تكويني.
.ثمة مروج وازاهير تلوح بالافق...ترتل همسات الحب
ب قلم ✒ ابو روان حبش ****
.
.
تعليقات
إرسال تعليق