بين سماء وبحر....بقلم الكاتب وليد مقنزع


 السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة #بقلم

#وليدمقنزع

من هنا،و من هذا المقام الذي إختاره لي القدر أكتب، بعض الحروف لنفسي ،ولكل رجل كافح وناضل وضحى وحارب، بكل ما يملك، كي يعيش مرفوع الرأس ولا يركع لأي مخلوق سوى لله الخالق سبحانه وتعالى .

من هنا سأهنئ نفسي لأنني دخلت حربا في هذا الحياة ،ولا زلت أحارب كل ضغوطاتها ،بالصبر والإيمان، والله سبحانه وتعالى لن.يخذلني ،ما دمت توكلت عليه وإستعنت به في كل صغيرة وكبيرة.

فأنا فخور بنفسي ، أجل، فخور لأنه لدي عائلة أجاهد من أجل اسعادها.

فخور بنفسي لأني وفي مع كل من يعرفني ،أحببت بصدق رافقت بصدق، وصنت الوعود ولم اخذل كل من يعرفني وكل من قدم لي معروفا.

فخور بنفسي لأني آمنت بكل العلاقات واعطيتها حقها بكل صدق .

فخور بنفسي لأني لم توقعني مغريات الحياة ، ولم أتحالف مع الشيطان لأبيع نفسي لأجل ماديات أو مثاليات تافهة .

وفخور بنفسي لأني لم احسد أحدا ،،

لكني كنت أغار ممن يفوقني دينا وعلما وليس مالا أو جاها 

أجل أنا هو ذلك الإنسان الذي أنهكته الحياة ،لكنه صمد، وخذلته بعض الظروف، لكنه صبر ،وخانه الحظ ،لكنه لم ييأس. 

ولهذا فقط ،عندما أنظر إلى نفسي والي من هم حولي وارى ملامح الحزن ،على وجوهه‍م ، فيشحب وجهي

واتمنى لو أعيش منفيا بدلا من مشاهدة هذه اللحظات،وانا في القهر والشقاء. 

اجمل سنين عمري، ضاعت وانا مابين سماء وبحر ورغم ذلك لم أتوفق في إسعاد من هم حولي، ولكن الامل في الله كبير....

قال تعالى في سورة البلد، “لقد خلقنا الانسان في كبد“، والكبد هو كل ألوان المعاناة والتعب في الحياة التي يعيشها الإنسان، فالحياة الدنيا هي اختبار يؤهلنا للآخرة، واسأل الله بقدر تعبي ومعناتي ان يرضى عني فليس بعد رضاه إلا الجنة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه