أبدية.. بقلم الشاعر/عبدالفتاح عبدالرحمن والي
أبدية
ساعات وساعات
أنتظر أحلام بأهات
ينقضي العمر في لحظ
ويمدني الشوق عمرا
في لحظات
أبدية تلك الحياة
في هواك
سنوات وسنوات
عاندني قدري
وشبه أحلامي وشوقي
بأحلام الصبية
بهواجس عربيدات
وعانقتني المنون
بوعود زائفه
أن لي أجلا باقي
ولي بعض الأمنيات
قلت هي أبدية الحياه
في هواك
وجاء الطارق
بدون إنذارات
قلت لي أجلا باقي
تبسم وقال
ترهات ترهات
أين الابديه
تبقت أمنيه
فهواك ليس محض
إفتراء ولا إختلاق
لا أؤؤمن بالصدفه
صدقا ليس هناك صدف
بل هذا القدر
يدبر الأوان والتوقيتات
قدري أن ألقاك
ليس صدفه
قدري أن أهواك
ليس صدفه
قدري أن أتحمل الصعاب والزلات
ليس صدفه
أن تلقاني وتهواني
وان أقابل المنون بغتة
فتنتهي أبديه الحياه
وتنتهي معي كل الذكريات
وداعا الي عالم أخر
إني أنتظرك هناك
في الغابة الورديه
لتتحقق الامنيه الاخيره
سوف تعرف مكاني
حقا ليس صدفه ثانية
أن تلقاني
هناك شاهد قبرا عليه
عنواني
شهيد الأبديه الزائفه
شهيد الاحلام والأمنيات
عبد الفتاح عبد الرحمن والي
تعليقات
إرسال تعليق