ثمرة العليق.. بقلم الأديب والشاعر/د. كريم حسين الشمري

 🧡ثمرة العليق🧡

و لينشد العليق أنغاما علقها،،

الريح

لتهاجر فوق القبور و نعاسها

يهادن

أغلالا أمستها الطعون و لتمضي

حراكا

يجمد أوصالا للعاصفة و 

ليتفجر

تماهيا بظلامية هوسها،،

يؤجل 

الموت و سهامها أستلت

الحنين

و لتسهل الأستسلام و 

لفتاتها

أغوارا و سنين و مرتعا

للحواس

قد أزعج فورانا لدمي،، 

و لينزع

السراج و أقحوانه سرادق

لتأخري 

و غيبك المسفوف بالترهل

يحزن

الفوقية و ليخفف دماءا

أخفقها

الماء و جفافها سكونا و 

دموع 

و صمتها يسهل تذرعا 

بدهاليزا

تنساب مجاريها حبوا

فوق

سطوح تعري تربتي و

لتصطحب

عواصفا لرحلاتي نحو

الجحيم

و لينحل التواجد و،،،،

أتقاده

كعودا من الكبريت و،،،

لتدنو

دهشتي تطفلا لتغر أوصالي

أشتعالا 

و ليخذيها سرابا لدمي،،،

و ليتأنق

السكون تكاسلا أعتاد،،،،،

القصاص 

و ليغرق الأوهام بحدوات

لنبعي

و ليمزق خطوطا تقصدت

الأذعان

و لتبعثر جنونا أسهاباتي 

و نفثها

دخانا للمشاعر و غيمات 

أوهمت

قطرات كثفها البرد بغباوة

أعيني

و سهرها يقرع طبولا للعشق

و شفاهها

العطشى غيمات القبل و يخنقها

السهر

فأرمقيني بنظرة تكحل الربيع

و مفاتنه

تزرع الأزهار بصدري و ليتم

التوحد

أنفتاحا لأقحوانات الليالي،،،

و لينزغ

البدر أوراقا أحرقها الغبار،،،،، 

و خيوطا

السواد أخلقها أخلطها الرماد

بشرايني

فأجتهد خفقان أمتشق أنغاما

حركت

العطر و روائحه المسك و 

العنبر

و لترتحل سحابات العمر 

لتجرد

الكهالة و لتدورن خرافات 

الأنين

و لتتعدى سجون التقلب 

و هواجسا 

للترفق كأوراق لشفاه القدر

تغرق

الثمالة كأنها جفافا لا،،،،،،

يزول

و لتفرش أعشاشا لعصافيري

بمدامعا

للغجر و عيدان الأشواك،،،

المتحررة

🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيف ودرع...بقلم الشاعر أكرم كبشة

كادوا للأمة الإسلامية...بقلم الشاعرة تغريد طالب الأشبال

وداعا يا حبيبي....بقلم الشاعر محمد السيد يقطين

احيانا،ودي ما تغيب الذكريات....بقلم الشاعر رضوان منصور

حوار شعري بين حبيبين.. بقلم الشاعر/م.صبري مسعود.

في هذه الحديقة....بقلم الشاعر نورالدين جقار

نثريات.. بقلم الكاتب/محمد حسن البلخي

تحت وطأة الدجى....بقلم الشاعر توفيق عبد الله حسانين

تهمة في مسالك التحقيق...بقلم الشاعرة مريم بوجعدة

يمضي الليل...بقلم الشاعر أبو روان حبش