الرقص فوق سحاب الأنثى.. بقلم الشاعر/سمير كهيه اوغلو

 الرقص فوق سحاب الأنثى


من منا..

قاد قافلة الشعر

بجدارة

ومن منا

على ظهر هودج ناقتها

لملمت ماتبقى

من مسلة الحضارة

قال..منذ أن تخثرت

القوافي المسروقةحيث تكفنت

الحروف الجاهلية

ورباعيات الخيام

بأتربة الرفوف

ملفوفة كالسيجار

ولم تستعر أفكارا

غير ذي أفكاره..


وأنا أتجرع الأن

كأس الحداثة

وألقي قصيدة

إذ ينادي هل من نظير لي..

فلينشدو لنا

بما اوتي اليه

ونقارن بما اوتى لنا

في هذه الأمسية الشعرية..

أنا أقول..

كلما يطحن البؤس

مفردات كتاباتي

أبدع بتصميم

خارطة الشعر

وكلما يسحق الفقر

إحتضار رباعياتي


ألجأ الى ..

صديقتي ليلى

لتكشف لي أسرار الهوى

وأنا قادم من السفر

وأطرق باب حبيبتي

وأقبل أناملها

وراحة يديها

لتحيك لي

ثوبا جديدا لأفكاري

وتطرز خرزات فسفورية

لتشعشع في امسيات المرابد

كلما ينزف قلمي حبا

يزهو كالربيع

جلباب شعري

أنا في كل قصيدة

ألبس عباءة جديدة

وفي كل يوم أصطاد طريدة..


هذه ليست هواجس

إنما شعر

قد أحتضر بجنازة إحتضاري

عندما يرقص الشعر

فوق سحاب الأنثى

يكون عقد قرانها اجباري

لن أنجو بفعلتي

إذ تماديت لحظة

وتحارشت بأنثى الشعر

بدون علم الشعراء

أحلم بأنني شاعر

وقلمي فرشاة

تارة..أرسم

لوحات فرزدقية

تارة ..امزقها

لأنها تشبه بفطريتها

الغير مقصودة


إني تعلمت أن أكتب

بلا ألوان

لأن قزحية أبياتي متكاملة

من حيث الإلهام

فقط ينقصها لون التصفيق

أنا حيث أنتم

أنتم حيث أنا

والأيام تثبت

إنها نافذة الشعر

اللامغلقة

وإني قد قرأت لكم..

الشعر

يرقص فوق سحاب الأنثى..


سمير كهيه اوغلو

العراق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيف ودرع...بقلم الشاعر أكرم كبشة

كادوا للأمة الإسلامية...بقلم الشاعرة تغريد طالب الأشبال

وداعا يا حبيبي....بقلم الشاعر محمد السيد يقطين

احيانا،ودي ما تغيب الذكريات....بقلم الشاعر رضوان منصور

حوار شعري بين حبيبين.. بقلم الشاعر/م.صبري مسعود.

في هذه الحديقة....بقلم الشاعر نورالدين جقار

نثريات.. بقلم الكاتب/محمد حسن البلخي

تحت وطأة الدجى....بقلم الشاعر توفيق عبد الله حسانين

تهمة في مسالك التحقيق...بقلم الشاعرة مريم بوجعدة

يمضي الليل...بقلم الشاعر أبو روان حبش