لوْثةُ الجينات.. بقلم الشاعر/محمد الدقي

 لوْثةُ الجيناتِ


نقفو بعين الرّيحِ ما نهب اللصوصُ

و نمجُّ ما تركتْ براقشُ

                           و البسوسُ

هَرجُ الحكايةِ 

أنْ تكونَ مُغفَّلاً

يتقاسمُ السمّارُ إرثَ غبائك 

كم أنت أحمقُ يا حُنَيْنُ! 

أَ بصفقةِ وَهمٍ ؟

أَ بلعنةِ الخُفَّين ؟

تُضيعُ قافلةً

و تأتينا من ثُقبِ ذاكرةٍ تئنُّ

حافِيَ القدمين 

يا هَرجَ الحكاياتِ 

يا لَوْثةَ الجيناتِ

كِيمياءُ عارِنا

جُرْعةٌ من غبائكَ

ممزوجةٌ بذكائك

و بكائك

و عوائك

يا حافيَ القدمين

كنتَ تُغنِّي 

تحدُو جمالَك في الفلاةِ  

عند منعطف الحماقةِ

نبحتْ براقشُ  فَجَنَتْ علينا 

فضحتنا

سدَّ مسارِبَنَا النباحُ

هاج اللصوصُ من كلِّ فجٍّ

سلبوا القوافلَ

و رمَوْنَا في العراءِ

يا حُنين

أ يجوزُ فيك الرِّثاءُ؟


  محمد الدقي /  تونس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه