مراسيم عشق وحب.. بقلم الأديب/د. محمد أحمد الرازحي رزوح

 مراسيم عشق وحب


صوت البدايات يغني مراثي الجسد، وسارية الحب بكف الردى ترسو، وعلى هاوية الضياع تبدأ مراسيم عشق وميلاد حب جديد بقلوب تهتف وأرواح تحمل رؤوسا على الأكف تمضي خطوات الحب لتصل إلى أعلى مدى.. 

لكن الدرب شائك بالمخاطر

أسوار، وسياج، دخان وكثير من العسكر

 يفصل بيننا..

بالإصرار يهتز جدار الشر يتهاوى كما هو رونق البدايات يملأ الأنفس بأريج الحب الفواح ومذاق للحياة بطعم النصر يبدو في الأفق البعيد يولد كالفجر أعناق تشرئب إليه وشفاه تبتسم، على فراش الخبث يولد الحب مكبلا بسلاسل وحبال قديمة..

ضباب ينتشر يملأ العقول بالذهول وفجأة تبدأ مراسيم رقص الذئاب على الجسد المتهالك عندها يقف الزمن يتراجع بالجسد خطوات، وللحب تصطف وتطول مسافة الموت ليبقى الجسد متماسكا

  تبعث رصاصات الأجيال من "الأقيال" تزدحم المدارس و"المتارس" 

 يُنشد نشيد الوطن،

 تصبح صنعاء مدينة مسجونة

 وكثير من العشاق.. 

حنان الأمهات يتكوم على الأبواب دعوات ودموع لايقف سيرها برسائل الشوق تجري تتعدى الأبواب المؤصدة تخترق ظلمة الغرف الموحشة تروي سواعد العشاق فتنال منها حياة، وفرح حزن، وقهر، وإعصار غضب، والحب مازال يحترق بالشوق تارة، بالبعد تارة، وبالظلم تارات..

وبين براثن الشرود يقع الحب مغشيا عليه!!

نار تشتعل في الأفواه بين الأسطر على نوافذ اللقاء، طوفان من الشر يطوف بالجسد معاول تنخر وخناجر تنحر .. وحنين العشاق وتلك الأظفار الناعمة المتشبثة بعض من قوة تمنح الجسد أملا بالبقاء والحب أملا أن يعود..


          محمد أحمد الرازحي رزّوح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عسعسة العيش....بقلم الشاعر راتب كوبايا

قلبي ينبض بحبك...بقلم الشاعر أبوبكر المحجوب

لست وحدي ...بقلم الشاعر رضا الشايب

منها نستفيد...بقلم الشاعر علي مسلم عجمي

محبة ....بقلم الشاعر أحمد قراب

الخمار الأسود.. بقلم الشاعر/منصور عمر اللوح