نسائم الذكرى. بقلم الشاعرة المبدعة/د. لمياء فرعون
نسائم الذكرى:
هـبـَّتْ نسائمُ مـن أنسام ذكــراه
اذ كنتُ سارحةً في روض دنياه
دمـعٌ تـرقـرق من شوقي لرؤيته
مـاذا أقـول لـقـلـب ٍكـان يـهـواه
كيف المنامُ وروحي فيه هائـمـةٌ
والقلبُ في شغف ٍوالبعد أضناه
كم كان يـُسعـده أنـِّي حـلـيـلـتـه
يـرنـو إليَّ وتـطـويـنـي ذراعـاه
مـاذا أقـول لـدهـر راح يبعدني
عن الحبيب وروحي في ثـناياه
كيف الرقادُ وقلبي مدنفٌ تعِـبٌ
يشكو ولا أحدٌ يُصغي لشكـواه
ماذا أقول ودمع العين يسبقني
والقلبُ من زمن ٍقد مات لولاه
هـنـا دفـاتـرُه هــنـا سـجـائــره
أقلامه اختنقتْ في جـوفها الآه
في كلِّ ثـانـيـة ٍيـغـزو مـخـيلتي
فـي كلَّ نـاحـيـة ٍألـقى بـقـايــاه
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
6\7\2022
تعليقات
إرسال تعليق