أنت والعيد.. بقلم الشاعر/د. زهير جبر التميمي

 أنتِ والعيد

*********

دعيني اقُبل 

شفاه الورد

وأشم عبيرك وردتي

فأنتِ أميرة عشق حميم

وثغرٌ تغنى بهمسٍ شجي

دعيني أغوص

في بحركِ

بلا عودة حيث 

إنتِ وحدتي

يعم المرايا صمت كبير

وأنتِ..الأنيسة

في سلوتي

خذيني حيث حضن به 

أشم الحنين

وصدر ألوذ 

به من غربتي

فكم تمنيتكِ..

وحتى المنام

كنتِ الحبيبة 

في وجهتي

ويأخذني السؤال

إلى وجنتيكِ

لما الحمرة يابهجتي

فأنتِ..مداد لروح غفت

بين ثنايا ثغرك تحتفي

خذيني بعيداً..

واحتويني هناك

بلا عودة ...

عناق

يدوم ولاينتهي

فغداً به تقر العيون

عيدٌ إلى أحضانكِ ينتهي

ويعم السلام قلبي الحزين

وتخّضر أوراق حبٌ نقي

زهير جبر التميمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وقعت أسير هواك...بقلم الشاعر أبو بكر المحجوب

سنين عمري ....بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

عسعسة العيش....بقلم الشاعر راتب كوبايا

قلبي ينبض بحبك...بقلم الشاعر أبوبكر المحجوب

لست وحدي ...بقلم الشاعر رضا الشايب

منها نستفيد...بقلم الشاعر علي مسلم عجمي

الخمار الأسود.. بقلم الشاعر/منصور عمر اللوح

اِغضب...بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

تبرية من شيم العفاف تنجلي....بقلم الشاعر معمر محمد بدوي

مهرك غني....بقلم الشاعر بدر الدين ود الفاشر