ستبقين طوقا لقصائدي.. بقلم/محمد نجيب صولة
《 ستبقين طوقا لقصائدي》
كفكفي من همساتك الدفينة
ولا تتأسفي حسرة واعتزالا
يا سيدة النساء نقاوة
والطوق الثمين بالحلل اجلالا
بالأمس غابت الشوائب
لا داعي لنقشها بالذكر
هي ذي الاقدار صوبنا
حين تاخذ اوزارنا
الى ابعد المسافات والقفر
لا تزيدي الأوهام وخزا بالرزم
وعلى كاهلك حملا ثقيلا
تشبثي بالأمنيات شكرا
بين الأيام... بلا محن
كفكفي من سيل الغياب
لملمي حس العذاب
فكلنا من ذاك التراب
لا داعي للسخط والصخب
سهام الشقاء في كل زاوية
وفي داخلنا لا تقاس
انها صيحة الفؤاد
لا تغيب ولا ترحل
اين زمن"بلقيس"...
اين أهل الهمة والحرائر
و"الخنساء"ام الشهداء
بين الوغى والوتد...؟!
صبرا يا سيدة قصائدي
انها ساعات الوصل تواكبنا
ونحن لا ندري متى الأجل
لك ما يتلوه قلمي
على ناصية السطور...
وجبين أسوار شعري المكلل
قفي قائمة في نواحيك
ساطعة كالشمس بالأفق
ستبقين طوقا وللأبد
بين بيوت الوزن سردا طويلا.
" بقلمي "
محمد نجيب صوله/الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق