كيف السبيل إلى منبتي....بقلم الشاعر يوسف الكاشف الأبراري


 عنوان : كيف السبيل إلى منبتي


١   زمنٌ مضى فيه الحوادثُ دونتْ

في صفحةٍ بيضاء  منه أعوّذ 


٢    عمّا  تضمّن من  فجيعات بها 

شكّ على راس المُحاربِ خوذُ


٣    كم  قد  تبرع  بالكريه  لفيكر 

لكنّ في صبر المثيب  يلاوذ 


٤    كم حادثات ما عفّت  ذكراتُها 

في النحر  والفعلَ النكيرَ أنبّذ 


٥    زمن  تعاقدت النّساء ولازمت

بيت   الرجال  بمالهم   تتلذذ


٦    لم  أعتشي  لتتابعٍ  حسراتها 

إذ بالشّدائد جلّ عزمي وأشحذ


٧    عقلي على كيف السبيل لمنبتي

إذ ليس إلا في اغتراب منجَّذ


٨    قد علقت  أحداثها  في صفحة

عنق  السماء  ليُقراء  و يُحبّذ


٩    زمن  حكومات  له  قد  ظلمت

حكموا  علينا  باضطهاد  تحنّذ


١٠   فيه يوذوذ كالجواد على السبا

كي  يدّخر  المحصنات  وينقذ


١١   آلا  له  ملفقر  او  جوع  الذي 

أغوى  اللبيب  بحيرة  ويكوذ


١٢   رجل  تواءم  في  اللقاء  منية

وانثاب في ميدان ملك ويؤخذ


١٣   فوق الغصون  فواكها  متناولا

خير الغذا ما راح إلا و يحوذ


 يوسف الكشفي الأبراري  

#_نفثات_الأقلام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه