أوتار المساء.. الشاعر/محمد سليمان أبو سند
[[ أوتار المساء ]]
بقلمي محمد سليمان ابوسند
عزفت أوتار المساء
لحن أغنيتي القديمة ، كلما مررت بها كان لهيبها طيف يلازمني ، وكأنها آية
من آيات كتبت بسجل الخلود من كتاب ، كسفر من أسفار التكوين
أو أبيات كتبت للخلود ماقبل الوجود والميلاد ، تلازمني ونفسي ،
تترنمان على وقع أقدام أصداؤها
وقع أذني ، تراقصني نغماتها ، تحملني وبعضي إلى واد بعيد ، أرى فيه أيام عمري الفائتات ، الذي مر مشتتا مسرعا عبر الشباب ، فينشرح الصدر وترتسم شفتي ببسمة كنت أظنها غابت فتعود مزهرتين ، وتنسلخ الروح مني وتجدد بداخلي الرغبات ، كعصفور تأئه وحيد خارج الأسراب ، يحلق مغرداََ فوق أغصان الحياة ، تصارع الرغبات من داخلي كبركان ، فتجفف الأحزان وترقد وتهنأ نفسي فى سلام ، تقلب الصفحات داخلي
مجدداََ ككتاب ، تسبح بي تغسلني وتطهر الذات ، فتكتنز الشفاة ويشع من بين رموش عيونها البريق ، ٠٠٠٠٠ لتأخذني إلى بحرها السيحق ،
فاعود مشرداََ عطشان ، متحسسا وقع أقدامي والطريق
بقلمي محمد سليمان ابوسند

تعليقات
إرسال تعليق