أضواء باطلة.. بقلم/عتيقة رابح
هذا النص لا يقصد الشرفاء هو موجه للمتطاولين على الادب بالسرقات وللمتطاولين على القضية الفلسطينية.
......
أضواء باطلة ***&&
مذ أن كشفت باطل زمزمة الأضواء
المسلطة من طاقات البشر السوداء
وعلمت أنها ..
مصدر يأكل من أطباق
إستنزاف أرواح البديع
في طاقات الإلهام ...
يصفق لها بالسُمنة
غولٌ وبهتان ...
من إعتام وإنعدام ..
يصهل في عنبرٍ رقمي يُعِدُ لذلٍ
من زمن التزحلق على الرقاب ...
قضيت على الإنبهار ..
ورفعت صوتي على البريق المُعدي
المستتر بالفخفخة
المبطنة برمز السطوع
فخرا بالذات ...لا لصلاح الأوزان..
لم أقصد العدوان ...
فلا هدف يستحق فداءً لدي
لأبادل به أسرى الكلمات
المعسلة بحسن النوايا ...
لا زيارات جديدة نحو التسارع ..
أيها النقال المسلط بدالِقي النفاق..
فلا حصاد يستحق التصديق بعد ..
ولا رشاش بحِبري...
ليُردي جبهات الصفقات والتكتلات
قتلى للتأنيب ...
لست رمزا تحريريا ولكني
كلمات بدأت بكلا ...
تحتمي بنظرة نحو الأفق ...
تسطر لبداية الإيقاظ
شحذت القلم
محاولة للتحول ..
رافعة للحدود
المكبلة لحرية النطق بالمبادئ..
القضية ...
في حين زين الغزل نزقات الغِل .
في عيون من يبنون صروحا
لعلهم يَطّلِعون لقدر خلف السحاب
تحدي لقانون الإله
فإتخذت التفاهة بالأفكار
رُبَّى الحروف مِسطبة ...
والسطو على الموسوعات عكازا
أماني لأمدٍ طويلِ التباين ..
يلعب بقُصاصاتهم المنزوعة من الدَسم
مازالت تلك الألسن المبالغة في التملق
تحاول رميَ عدوانٍ على عِرضٍ وأنفة
بإختراع خطوط طولية وعَرضية..
تُكَوِرُ أخلاقا تتأطر في طي العادة ...
وإعتقادٍ بوجوب دندنة سمر الأمسيات
مختبئة خلف سند وبرهان
تحريفٍ لعبارات ...
(كفانا حُزنا )...(مللنا الأنين)
(نفوسنا أصابها المرض)...
تناسو أن ما يدَّعون يصيب القلب .
فيُصدقه الله بالزيادة ...
#عتيقة رابح #زهرة المدائن 🖊
الجزائر🇩🇿
تعليقات
إرسال تعليق