لقاء.. الأديب/يحى صديقي
لقـــــــــــــــــــــاء
لما التـقـينا، أو بالأحرى حين التقيت بها ذات صباح.
ومـض وجهها كـشامة برقٍ لعج سناه ما بين رفّـة جفـني وخفـقـة القلب.
توهجـت روحـي سـناً وسـناء. تغشاني نور غامـر، أغمضـت عـيني علّني استوعب شـيئا من دفـقـاته الواهـجـة. اخـترق بؤبـؤ العـينـين، وخلايا الجسد حتى صـار إلى النخـاع، ثم اسـتقـر في القـلب.
وحـين فتـحت عيني لأنظر وجهها مرة ثانية. ذاب فـي نـور الصـباح، وتفـجـرت بدواخـلي ينـابيـع المحـبة والحــنان.
تعليقات
إرسال تعليق