لقاء.. الأديب/يحى صديقي

       

يحى صديقي

                           لقـــــــــــــــــــــاء


لما التـقـينا، أو بالأحرى حين التقيت بها ذات صباح.

ومـض وجهها كـشامة برقٍ لعج سناه ما بين رفّـة جفـني وخفـقـة القلب.

توهجـت روحـي سـناً وسـناء. تغشاني نور غامـر، أغمضـت عـيني علّني استوعب شـيئا من دفـقـاته الواهـجـة. اخـترق بؤبـؤ العـينـين، وخلايا الجسد حتى صـار إلى النخـاع، ثم اسـتقـر في القـلب.

وحـين فتـحت عيني لأنظر وجهها مرة ثانية. ذاب فـي نـور الصـباح، وتفـجـرت بدواخـلي ينـابيـع المحـبة والحــنان.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه