همسات.. بقلم الكاتية/هناء البحيري

 همسات

فى بعض الأحيان يمتلك الشخص أشياء ثمينة و يعز عليه بيعها و لكن سعات تجبره الظروف على بيع هذه الأشياء 

و البعض الآخر معتاد على التغير بمعنى أنه يشترى شيء يعجبه و بعد فترة قصيرة يبيعه 

و للأسف أصبح اليوم كل شيء يباع و يشترى حتى المبادئ 

لقد أصبحنا فى زمن يبيع الإنسان نفسه بأقل الأسعار 

أصبحنا نبيع كل شيء حتى الجسد كما أصبح الشراء و البيع هو كل ما نفكر فيه 

لذالك أكتب روايتي الجديدة لعلها تكون عظة لمن لا يتعظ فاليوم الجميع يبحث عن المصالح الشخصية فقط نفسي ثم نفسي 

و الكل يسعى للثروة بأى طريقة لا يهتم إن كانت حلال أم حرام 

و لكن تبقى قلة قليلة من الناس تسعى للرزق الحلال و للأسف ينظر إليها المجتمع على أنهم ضعفاء 

و العكس صحيح فالضعف ليس فى المال و لكنه فى النفوس ذاتها نعم نحن نملك قناعة و رضا بما أعطانه الله و نرضا بأقل شيء المهم رضا الله عنا 

و فى روايتي هذه و إسمها ( ساكسونيا) نرى حال الناس قد تغير نرى الطيب و الشرير الفقير و الغني الكبير و الصغير الجميع لا يعجبه حاله و يبحث عن حال أفضل 

أصبح الرضا بالمقسوم معدوم فالجميع يفكر كيف يأخذ ما فى يد غيره و لا يفكر هل هذا حق له أم لا 

سنرى كيف يكون الإنسان نقمة على نفسه و يكون سبب فى إذاء نفسه و الغير و هو مغيب الوعى و عندما يصحى من غفلته يجد أنه فاق متأخر فى وقت لا ينفع الندم 

و يعيش فى ندم و يكتشف أنه هو من أساء لنفسه و يتمنى أن يعود به الزمان حتى يصلح ما كان لكن لا جدوى 

يجب أن نرجع لعادتنا القديمة فهى كانت و لازالت على حق 

إحترام الكبير  الرضا بما قسم الله لنا 

نتمنى الخير للغير  نساعد من أجل وجه الله تعالى ليس من أجل المصالح الشخصية 

ربما يقول البعض أن كلامى هذا مستحيل لكنه لم يكن إلا الحقيقة فقط إزرع شجرة مليئة بالحب فى كل مكان أنشر المحبة و السلام علم طفلك على الحب الخير الصدق الأمانة ربما نلحق ما باقى لنا فى الدنيا 

أتمنى أن تكون روايتي خفيفة على قلب متابعيني و أن تكون حافذ يساعد على نشر المحبة و الإنسانية (  ساكسونيا  ) 

إنتظروني قريباً فى أولى الحلقات

الكاتبة / هناء البحيرى