الماء الراكد.. بقلم الأديب/مصطفى معروفي

 الماء الراكد

✍️مصطفى معروفي


الماء الراكد

ليس يحب مشاكسة الحجر النيّر

فضفادعه الناقّةُ

و ضعت أذنيه في الثلاجة

و رمت في عينيه قذى العقم

لذا فالماء الراكد

يحتاج إلى من يوقظه

حتى لا تتخم فيه أسونَته.

***

لا لوم على الزهرة

إن غادرها العطر

و قد أدرك أن أنوف الناس

أصيبت بالردة

في زمن الفيفا

أيضا

لا لوم على الشعر

إذا الشاعر صار يبيع مواقفه

و يقيس قوافيه

بوسامة ما يقبضه

لا لوم على زمن

يعشق في الشيء نقيضهْ.

***

لم يعرف أن الغربة

تقتات على الدم

حتى صاحبها

في طرقات المهجر.

***

لا حاجة في الشرق العربي

لتحديد النسل

لأن الحرب هناك

تقوم به خير قيام.

تعليقات

  1. شكرا جزيلا لك أخي الأستاذ أبو أيهم الحميري

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه