قتلني شوقي.. بقلم الأديب/خضر عباد الجوعاني
قَتَلَنِي شَوْقِي
وَالِمُ الْحَنِينُ
جَرَحِكَ أَعْمَقُ جَرُوحِي
وَلَنِ انْسَاكَ طَوَالَ السِّنِينَ
لَازَلْتُ ابْحَثْ عَنْكَ
فِي وُجُوهِ النَّاسِ اجْمَعِينَ
حَتَّى طَعَامِكَ الْمُفَضَّلُ
وَلَوْنِ مَلَابِسَكَ
وَالْكَلَامُ الَّذِي يُفْرِحُكَ
يُعَاوِدْنِي...........
بَيْنَ الْحِينِ وَالْحِينِ
اهِيمْ بِلَهْفَةِ الشَّوْقِ الَى مَنْ يُشْبِهُكَ
وَأَرْجَعَ بِخُفِّ حُنَيْنٍ
اشْكُو لِلَّهِ
انِي بَعْدَكَ
فِي عِجَافِ السِّنِينَ
وَلَوْعَةُ ايُّوبَ
وَاشِدٌ مِنْهُ آهَاتٍ وَأَنِينٌ
قَلَمِي........
خِضْرُ عَبَّادٍ الْجُوعَانِيُّ
تعليقات
إرسال تعليق