على المحراب.. بقلم الأديب/المقطري خالد عبده حيدر
على المحراب
أحبُكِ لا لا احبُكِ
اني احبُكِ حباً مهاباً مصون
أودُكُ فعلاً اودكِ
يا نهلةً في مرافي الشجون
بكيتكِ
ذراعاً ذرفتُ دموعي دماً
فوق حوف الجفون
اعزكِ
لا لا اعزك
اني اعزكِ عزسواد العيون
عرفتكِ
لا ما عرفتكِ
اني عرفتكِ شكٌ وبعض ظنون
اهابكِ
حتماً اهابكِ
مثل شموخ الردى في السجون
خدعتكِ
اني خدعتكِ
لا ما خدعتُ وكيف الخداع يكون
فرقتكِ
لا ما فرقتكِ
اني فرقتكِ اني خئوون خئوون
تركتكِ
لا ما تركتُ هواكِ
وكيف لما بيننا ان يهون
اعيشكِ
اني اعيشكِ كل المنى
بملء فؤادي الخفوق الحنون
رسمتكِ
لا مارسمتكِ
بل قد رسمت غديرا ومن جانبيه
الغصون
عشقتكِ
لا ما عشقتكِ
اني عشقتكِ حتى الجنون
جرحتكِ
اني جرحتكِ
لاني قتيل سهام العيون
ظلمتكِ
عفواً ظلمتك
وفي العشق قد يظلم العاشقون
رأيتك
وهماً رأيتكِ مثل السراب
ومثل السكون بقلب السكون
سألتكِ
ماذا سألتكِ غير اللقاء
فبالصد لا يفلح العاشقون
قرأتكِ
غيباً قرأتكِ لوتعلمي
وعُذْتُكِ نونٌ وما يسطرون
وعدتكِ
ماذا وعدتكِ غير المنى
وهل يصدق الوعد من دون دون
هجرتكِ
يمكن هجرتكِ
لا. بل هجرتكِ ياءٌ وميمٌ ونون
الشحرور المقطري خالد عبده حيدر
تعليقات
إرسال تعليق