بحر الغرام.. بقلم الشاعر/حسين أحمد صالح المقطري
[بحر الغرام]
؛.............؛
جوهرتي..
دعينا معـاً نكون
وساعديني يافتون
على إجبار العالم
للإعتراف..
بشرعية فنون الجنون
وللأبد إسكات..
همس وهرطقات الضنون
سانديني..
لإعادة الإعتبار..
لحبك وقلبك الحنون
أيا ملكة الجمال
وقاهرة..
الخيال والمُحال
أنتِ أيةٌ نادرةٌ..
للحب العذري المصون
سيدتي..
أميرتـي مولاتي
هل نستطيع أن نكون؟
لؤلؤتي أنني..
مستعدٌ لأهدم وأقتحم
الأسوار والقلاع والحصون
وأبارز المنون..
وأبيد فلول المُرجِفون
وبفروسيةٍ أعتلي..
صهوة المُهرة الحرون
فقط لاغير..
دعينا معـاً نكون
فيروزتي..
الرّبعُ لايُدركون
لايدرون..
بقصةِ هوانا كيف
تخلقت ونمّت؟
على مدى سنون
نحنُ فقط عارفون
كيف وأين ومتى؟
قضينا مرات شتى
أوقاتٌ متنوعةُ
عشناها ذبنا بها
ونحنُ بهوانا ثملون
ببحر غرامنا غارقون
بينما الرّبعُ غافلون
بكل وادٍ يهيمون
بالكرِ والمكرِ يرفلون
وبقصصِ عِناقٍ..
إلى السَحَرِ يتسامرون
يتواترون..
للروايات ولأطراف
الحديث ذو الشجون
حيناً يتوافقون..
واؤخر أكثر ينكصون
فورادى ليالٍ وأيام
للعِير العِشار يتوددون
كأنهم لعيرهم يُغازلون
الرّبعٌ يُثبتون..
لنا..مزهريتي وأنا
أنهم لايُدركون..
عُميٌ صُمٌ لايشعرون
بقلم/حسين أحمد صالح (اليمن) ٢/أغسطس/٢٠٢١م
تعليقات
إرسال تعليق