عروس شعري.. بقلم الأديب/حافظ القاضي
عروس شعري.
ياما أشف بقهوتي.
على مقعدي المحجور، وتسندني وسادة.
اركن على طاولتي كل عتادي المعهود،
وألف حكاية.
أطرح دفاتري و كل أقلامي ومحابري،
لاروي الروايه.
اضع عليها مذكراتي، وجلّ أشعاري، وقصائدي،
لانسج بخيالاتي أصل الرواية وكل الحكاية.
أجول بنثريات القصيد عبق الزمان وزمن السعادة.
أطوف بكل خواطري، الملم رشّرشات الحروف
وارصّها بالصفوف، وبرصرصة الحروف.
لأنادي عروس شعري بالقصيد، كعنوان الشهادة.
أين حوريتي الغائرة بين الأيادي والأنامل والحروف؟
أين الشطور العالقة، المتشابكة،
بين كلماتي ومملكة الحروف.؟
يا سيدة منبري الشعري اين انتِ،؟
لما تصدين نثري الملهوف، بين التردد والعزوف. ؟
اما رأيتِ حبري العاقد والنزوف؟
اما شددتِ العزم بالوقوف،
أمام طواف أقلامي ومحبرتي الكتوف.
قفي، قومي، انهضي، انشدي، واعزفي،
تواشيح اندلسيتك، يا عازفة الليل،
والبحر المقفى، والقمر المدلل،
بين احداق الصبايا، وكل الخفايا،
وبين غيم توارى، وكل نجوم الليل التي تطوف.
ا✍️لمهندس حافظ القاضي/لبنان
تعليقات
إرسال تعليق