إنتظار.. بقلم الاديبة/خلود محمد فليس
انتظار
يالعقارب الساعة
تلدغني بكل ثانية
لتفرغ سمها
بشراييني
لتستبيح مخيلتي
وتجهز على فؤادي
أتخيل
أتراه هناك؟
كطاووس مغرور
يتبختر جيئة وذهابا
أم أن الاعياء نال منه
فغدى صريع الفراش
يا عقارب الساعة
كفاكِ لعباً بأعصابي
كفاكِ تراقصاً وإيذاءً
فقد نلت الآن
نبالاً مميتة
حين رأيت ظله
مغادراً شارعها
٢٠/ ١٠/ ٢٠٢٢
خلودمحمد فليس
تعليقات
إرسال تعليق