انطفاء.. بقلم الأديب/محمد سليمان أبو سند
٠٠ ( انطفاء ) ٠
بقلمي/ محمد سليمان ابوسند
نعم سوف امضي
على الدرب.
ولكن بقدم شلت
واياد مرتعشات
قد تاه مني بريق من شباب قدماي تحملني َ
وطريق يسعني
وطريق يضيق.
الاما البعد سيدتي
وقد كان لنا.
في كل واد قصة
وفي كل مكان حكاية
حكايتي بدأت منذ الميلاد. ارض تشيل. وأرض تحط فرح وحزن يستويان
ولهفة الشوق لم يعد
لها بيننا من مكان.
ورقصت طبول وغنى
الناي
باعذب لحن مقام
الصبا
وقد ضاع مني الصبا
نزلنا بساحة الاحزان. وصدمة تلو الأخرى
شلت لنا لسان
وليل كصخر فوق الصدور
وهم وغم
أبين ان يسلماني لنوم وراحه.
ففي الفؤاد الف جرح
وجرح
طلبن الصراحه.
ولو باح اللسان
لضاع الوداد
رفقاََ فلم يعد ف العمر متسع لتلك التجارب
وتلك الصراحه
( الاديب/محمد سليمان ابوسند) مصر 🇪🇬🇪🇬
تعليقات
إرسال تعليق