ليتني لم أجد إعراب اللغة العربية.. بقلم الشاعرة/رنا حمد
لَيْتَنِي لَمْ أُجِد إِعْرَابَ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ
وَلَاالْحُرُوفُ الْأَبْجَدِيَّةُ
كَيْ لَاأْعْرِفَ إِعْرَابَ عَسْقَلَانَ الْأَبَيَّةِ
لِأَنِّي أُخْشِي إِعْرَابَهَا إِعْرِبًا قَوِيًّا
وَأَمْيَزُ مَنْ هُوَ الصَّحِيحُ لِلْبَشَرِيَّةِ
وَمَنْ هُوَ عِلَّةُ الْقَلْعَةِ التَّارِيخِيَّةِ
وَأَحْذَفُهُ مِنْ قَامُوسِ الْحَيَاةِ الْعَنْكَبُوتِيَّةِ
فَلَأْ أَرْفَعُ إِلَّا مُنْقِذَ عَسْقَلَانَ الْكَنْعَانِيَّةِ
وَلَا أَضُمُّ خَائِنَ الْحَضَارَةِ الْعَرَبِيَّة
لَوْ أَعْرَبْتُهُمْ .
.مَا أَصْبَحَتْ مُضَافًاً إِلَى سِنِينٍ مِنْ الْآلَامِ
لَمْ أَكُنْ مَفْعُولًاً بِهِ لِلْغَزَوَاتِ الْفِرَنْجِيَّةِ وَالصَّلِيبِيَّةِ
وَلَوْ عَرَفْتَ مِنْ أَجَا النصب
لَنَصَبْتُ صَلَاحَ الدِّينِ فَرَسًا عَرَبِيًّا
وعَلَى مَشَاعِرِنَا طَغت الْأَلَامُ
تَارَكَاً وَرَاءَهُا قُلُوبًا مَكْسُورًةًيَجُرُّ إِلَيْهِا الْحُزْنُ جَرًّاً
وَلَكِنْ أَبَيْتَ أَنْ أَكُونَ مَبْنِيَّةً لِلْمَجْهُولِ
فَأَنَا قِلْعَةٌ تَارِيخِيَّةٌ
سَمُونِي بِالْمُجْدَلِ الْأَرَآمِيَّةِ
مَعْطُوفَةً عَلَى أَمِيرِ أُمَرَاءِ الْمَمَالِيكِ
سَيْفُ الدِّينِ سَلَّارٍ وَلَهُ كُلُّ التَّحِيَّةِ
وَلتتَعَذَّرَ ظُهُورُ الْحَقِيقَةِ عَلَى أَقْنِعَةِ الْقَبْضَةِ الْفِرَنْجِيَّةِ
لِيَأْتِيَ جَيْشُ الْفَاطِمِيَّةِ مُحَرَّرًا أَوْحَدِيًّا
وَعَمْرُو ابْنُ الْعَاصِ قَائِدًا إِسْلَامِيًّا
وَصَلَاحُ الدِّينِ مُحَرَّرًا أَبَدِيَّةً
َيَصَفَ عَسْقَلَانُ بشَمْسَ الْحُرِّيَّةِ
يُقْسَمُ بِالْحُرُوفِ الْأَبْجَدِيَّةِ وَالْهِجَائِيَّةِ
أَنْكِ مَدِينَةٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ
مِنْ أَصْول كَنُعَانِيَّةٍ
شَاعِرَتُكُمْ رَنَاحِمُدُ
تعليقات
إرسال تعليق