نقش على الوتين.. بقلم الشاعرة/فوزية مجاهد
نقش على الوتين
احترت و زاد في اذاني ذلك الطنين
و أنا أحملق في صورة منقوشة
كلٌما دقٌقت كلما تسارعت نبضاتي
و علا جبيني عرق
بارد
عاد بي الحنين
إلى ذات يوم
في هذا الشهر
أيلول
عندما اصفرت الأوراق
و أخذت اخر انفاس الصيف
سمعت صوتك
يوم لن أنساه
أكيد أنك لا تذكره
لكني جعلته تاريخ ميلاد
فصل جديد
أيلول السعادة
حسبتها لحظة عابرة
كغيمة صيف
فوجدتها غيمة حبلى
بأحلى و أسمى
الأحاسيس
صادقة
وفيٌة
من يومها سكنت وتيني
و سريت مسرى الدم في شرايني
حملتك بين ظلوعي
نقشت صورتك
على وتيني
تنير خافقي كل حين
فوزية مجاهد
تعليقات
إرسال تعليق