كم أهوى عطر وردها.. بقلم الشاعر/م. صبري مسعود
— كم أهوى عطر وردها --
**********************
يا فؤاداً غارقا في عشقها
يتلوّى في الهوى من حُسنِها
وَمضى في حبِّها مُستسلماً
يرْتجي الوصْلَ ، فقدْ هامَ بها
وَانتقاها وردةً منْ جنّةٍ
ليسَ يهوى عِطرَ وردٍ غيرها
ما لِقلبي يعشقُ الحُسنَ الذي !؟
خَصَّهُ الرحمنُ كالتاجِ لها
غيرَ أنَّ الحلمَ سلوى غفوتي
فإذا اسْتيقَنتُ ، ولّى حينها
رَحَلَتْ ، أعلمُ لا رجْعَ لها
إنّما في القلبِ يغلي حبُّها
عنْ عيوني ما توارى حُسنُها
لمْ أذُقْ شَهداً ، سوى من ذِكرِها
حُبُّها شِعْرٌ ، وإنّي شاعرٌ
ذابَ شوقاً في غرامٍ وانتهى
وَجرى شعري على عودٍ ، وَكَمْ
كان عزفُ الشعرِ لحناً يُشْتَهى !؟.
فاضَ دمعي منْ غرامٍ لم يَدُمُ !!
قَدَري أحيا وحيداً مُكرَها
إنَّني في الشعرِ أروي قصتي
وغرامي وحياتي كلَّها
كَمْ نَظمْتُ الشعرَ في عزِّ الصِّبا !؟
كلُّ ذاكَ الشعرِ ، أُهديهِ لها .
شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "
القصيدة على بحر الرمل .
تعليقات
إرسال تعليق