دموية الدراما.. بقلم الشاعر/مروان سيف
دموية الدراما
ما هكذا كنّا نُريدُ حياتنا
لكنّها كُتبت علينا دامية!💔
ياللأسى ما كلِّ شيءٍ قد عسى
لِتُجبُّ عنها غُترةٌ متناميه
فوق العيون تعصبت بلفافةٍ
ليَنالَ و طرًا عبدها و دراميه
و لها لصوصٌ أربعون و جانيه
في كل غدوٍ و المساء غراميه
يتبادلون غديرها بفلانيه
و فلانيه في ليلةٍ كحراميه
يتسامقون على جفون الرانيه
فضل الولي فالمرتزق و الحاميه
و السهرة الليلة لمن يا هانيه
لا تسألونِ الزمرةَ المتعاميه
أسبابها من كل شيءٍ تُبتكر
فعلت كما كل الروائي العاميه
ولولتلي في مرة يا ويلتي
في لفتةٍ مرتابةٍ ضرغاميه
كالرابضات بيوسفٍ يهوانيه
و الراعيه كالثعلبه و الراميه
أكبرنهُ - بالرعشة العدوانيه
أوما درت تلك البنان الداميه
كيف افترت في مكرهن ذرائعٌ
للمارقين المُخْلعين محاميه
قلمي .. مروان سيف
تعليقات
إرسال تعليق