ربطة بقدونس.. بقلم الكاتب/المستعين بالله

 *ربطة بقدونس*

سألني مستغرباً،،،

أراك تتردد على (بقالة فلان)!!!

قلت وماذا في ذلك،،،

قال،،، هو نصراني،،،

قلت وبعد،،،؟

هل حرمت علينا الشريعة التعامل مع اليهود والنصارى؟

ألم تكن درع النبي صلى الله عليه وسلم مرهونة عند يهودي،،،

ألسنا نأكل طعامهم والزواج من نسائهم،،، 

فما الذي جعلك تأخذ هذا الموقف ولماذا؟

ياعزيزي لاتكن سفيراً سيئاً لدينك ونبيك،،

نحن لانعادي اليهود والنصارى ومشكلتنا مع الصلييبين والصهاينة يجب أن تفهم هذا،،،

وحتى المشرك لانعاديه مالم يرفع السلاح علينا والنبي صلى الله عليه وسلم إستعان بمشرك في طريق هجرته للمدينة،،،

قال ماقصة التضييق على غير المسلم؟

قلت إجتهاد علماء غير ملزم ثم قلي بالله عليك،،،

كيف ستضيق الطريق على زوجتك اليهودية أو النصرانية،،،؟

ماذا لو إستيقضت صباحاً وجائتك والإبتسامة على محياها كيف تتصرف؟

قال،،،

قل لي أنت،،،

قلت،،،،

سأقول لها،،،،

شربت كأس الحب كأساً بعد كأس،،،

فما نضب الحب ومافرغ الكأس،،،،

قال ماهذا!!! 

قلت له ياعزيزي لو أحسنتم جوار النصارى في هذا الحي لدخلوا في دين الله أفواجاً لكنكم سفراء سيئيين لدعوة صحيحة وأرى في الكثير منكم محامي غبي لقضية عادلة،،، 

كان هذا الحديث على مقربة من بقالة جارنا النصراني،،، قلت له عزيزي لاتكن محامياً سيئاً لقضية عادلة فهذا يغضب الله ويزعج رسوله،،،

ثم سألته،،،، 

بالله عليك وأصدقني لو جائك من ليس على دينك ليشتري منك هل ستبيعه أم تمتنع،،،؟ 

تركته ومشيت عنه تاركاً له البحث عن الجواب على سؤالي،،،، 

قال إلى أين؟

قلت،،، 

سأشتري من النصراني شيئاً قال،،،

أنا قادم معك،،،

قلت في نفسي سبحان الله بعضنا يستدعي العداء لدينه (بربطة بقدونس) 

لأن صاحب المحل ليس على دينه،،،*

بقلمي،،،، 

*المستعين بالله* 

5/صفر/1444 

1/9/2022

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيف ودرع...بقلم الشاعر أكرم كبشة

كادوا للأمة الإسلامية...بقلم الشاعرة تغريد طالب الأشبال

وداعا يا حبيبي....بقلم الشاعر محمد السيد يقطين

احيانا،ودي ما تغيب الذكريات....بقلم الشاعر رضوان منصور

حوار شعري بين حبيبين.. بقلم الشاعر/م.صبري مسعود.

في هذه الحديقة....بقلم الشاعر نورالدين جقار

نثريات.. بقلم الكاتب/محمد حسن البلخي

تحت وطأة الدجى....بقلم الشاعر توفيق عبد الله حسانين

تهمة في مسالك التحقيق...بقلم الشاعرة مريم بوجعدة

يمضي الليل...بقلم الشاعر أبو روان حبش