نقل الرجاء.. بقلم الشاعر المتألق/مهدي خليل البزال
نُقِلَ الرَّجاء ُ على جناحِكَ سؤدَدا
وتلاهُ ذكرٌ لا يُقاسُ تهجّْدا .
وعلى ضفافِ الليلِ يتركُ أثرهْ
ويَجولُ في غَسقِ الظلام ِ مُجرّدا.
ويَتيهُ في الأذكارِ يغرِف ُ مَدَّه ُ
شَغَفاً ويرفضُ أن يكونَ مقيَّدا .
ويشدُّ عزمهُ في السجود ِ ويرتقي
لموائدٍ نزلت إليهِ مُجَدَّدا .
وبرِحلة ِ الكفَّينِ تُغدِقُ جودُها
مِدرارُ أدعيةٍ فينثرها الصَّدى .
هيَ رحلةٌ للعبدِ تُسكن ُ روعه
يختارُ أن يعِشِ اللياليَ للهُدى .
هيَ رحلةٌ في الحبِّ تعتِقُ روحَه ُ
فتَجرُّها من فوقِ أعتابِ الرّدى .
فإذا أردتَ قِياسَ ما أدَّيتهُ
ووزنتَ من عملٍ يُقاسُ توَدُّدا .
فاعرف بأن ّ اللهَ أظهرَ أمرهُ
بِكمالِهِ كانَ الخِتامُ محمّدا .
وبجملَةِ التَّوحيدِ أنزل َ وحيهُ
بختام ِ آيات ِ البلاغَةِ حدَّدا .
أنَّ الولايةُ بعد النّبي َ لحيدرٍ
ولعترةِ الأطهارِ سجِّل َ سرمدا .
وهُنا تُجدِّد ُ كلَّ حبِّكَ رَغبةً
وتعيشُ في وسط المعين ِ مُخَلّدا .
مهدي خليل البزال.
ديوان الملائكة.
1/9/2022.
تعليقات
إرسال تعليق