كسور وحطام.. بقلم الشاعرة/د. نهاد زايد
كسور ٌ وحُطام ٌ :ُ
سَأُحرِرُ نفسِي منْ قُيُودِ الصَمْتِ..
رغْمَ كسُورِي وَتألُمِي ..
كمْ أخفيْتُ أحزانَ وبراكينَ هموم ٍ؟..
كمْ حاولت ُ أُضمدُ حُطَامِي..
فداخِلِي ورودٌ تسُّرُ الناظِرين..
عميقةً غائرةً في نفسِي ..
ألمِي أكبرُ منْ ذلكَ الوجَعِ..
بحثتُ كثيرا ً وكانِ قدراً محتوماً..
لَمْلَمْتُ شتاتِي وتناثرتْ كسُورِي هنا وهناك َ..
وجِسْمِي أصبحَ هشاً دفيناً..
ليْتَيِ سلكتُ طريقَ الأمَانِ..
فالأيَّامُ تَمْضِي سِرَاعَاً ..
فقَدْ وُلِدْتُ منْ رَحِمِ حُلْمٍ
لأصحُو على واقعِ الحياةِ الجديدِ..
روحاً مُحَّطَّمَةً ..
رغم ثباتِها القوي ..!
بيْن شهيقٍ وزفير ٍ..
منْ بيْن ِ أغصانِ الورُودِ أتَيْتُ..
في القلبِ حطبٌ وأحتراق ٌ..
صمتٌ وعصيانٌ ونداءُ أخرسُ ..
لمْلَمْتُ بعضَ الكسُورِ..
ولكنَّ ما تعافيْت ُ..
فأصبحتُ في عالمِ الهذيَان ِ..
عالم الإنتظار ِ وارصفة الذكريات ِ..
وأزقةُ الغياب ِ ..
ومتى ومتى تهدأُ العاصفة ُ..
لأرْوِيَ ظمأ َالسنين ِ..
لذاكرةِ تعودُ إلى الوراء ِ ..
كسورٌ .. وحُطَام ٌ ..
تَترَى وتتعاقبُ .. مع الأيام ِ ..
نهاد زايد..
تعليقات
إرسال تعليق