صنفان.. بقلم الشاعر/زهير على

 --(صنفان)--

كلّما أسرفت في 

هرس الورود

كلما فاض الندى 

وفاحت العطور...

لا تملك المحبة سلاحاً

الا المحبة

مهما كان عدوها 

شرساً

لا تردّ عليه الا 

بذاتها...

النار كائنٌ مختلف

لا تستطيع العيش

فيه او معه دون

مسافة أمان هي بحدود

تحوله الى دفء...

تحتاج لمسافة أمان 

مع الوحوش ايضاً

هي بحدود ان تكون

بمأمنٍ من أنيابها..

الناس صنفان

صنف يشبه

الورد والمحبة 

ودائماً يدفعون ضريبة 

نبلهم 

وصنف كالنار والوحوش 

يجتاحون حقول الفرح 

ويحرقون سنابل الامل..

لو كان الأمر خياراً

كان علينا ان نحمل 

صفات الصنفين 

كي نستمر 

لكنه قدر

ان نكون احدهما...

زهير علي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لاتعتبي...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

اريدها...بقلم الشاعر نورالدين جقار

تعبت....بقلم الشاعر حسن شيبه

اعدموني....بقلم الشاعر حسن النمري

هذه حكايتي ...بقلم الشاعر محمد لعيبي الكعبي

سبب كل مشكلة....بقلم الشاعر رضوان منصور

اليمن السعيد....بقلم الشاعر سعدي جودة

هيكل وأصنام...بقلم الشاعر عباس نايف عباس

عبور.. بقلم الشاعرة/نعيمة سارة الياقوت ناجي

ماطلع لي انهار...!.....بقلم الشاعر د.حسن شيبه