قناديل الهوى.. بقلم الأديبة والشاعرة/د. سرى شاهين
..قناديل الهوى..
ضعْ قناديلكَ المطفأةَ
خلف أكياسِ القمح
وهلم نزرع ليلنا
بما تيسر من الإبتسامْ
علَّ الذي مضى
يمضي
وعلَّ الحقول
وعلَّ الغمام...
ماعدتُ اسمع انغاماً
حدد تفاصيل الحراكِ
وَجِعْ بمقدار حبي
ربما نأكل وجبةً من النّجوم
وربما ننام...
لشوارعك الحزينة
غبارٌ
يشبه لونك الدافىء
أختلطٌ فيه عندما ترحل
فيعود للنرجسِ
طقسهُ الباردْ....
للعشب النامي
على تفاصيل الحكاية
صدقُ مؤرخٍ
وها انا أُعلنكَ ، اجمل حكايةٍ
إمّا أن تقبل الارضُ
أناملنا
اواخترقها نحو الاسفل
رغم ظني بأنكَ
أبعد من ظنوني
اجتاز ُ حفري إليك
كالحلم المعتقِ
في تجاعيدا لألمِ
هل عندك عِلمٌ
بأني اراك
كإبتسامة طفلٍ
فأفرح.؟!!
وكالحضن المحموم بالجراحِ
ارتبكُ عند الرَّحيلْ؟!..
أجهزْ على قلبي
إن رآكَ
وفي صدري ريبٌ
لايحتمل النعنَعُ
غضب الاناملِ
إن أخذ تقطفه
اناملك
كما الياسمين الاصفر ،كنْ
وإذا ما أعلنت حبي
لايلفظُ العطرَ
ولايرحلْ....
لاتأخذ عليَّ
مأخذ السلطان
من الحاشية
فأنا بإختصار
أهواك
ولا تأمن جانبي
اختيارك يرسم
دستور الهوى
أقل الإيمانِ
كنْ حلماً يتبعني
ولايرحلْ...
ارهق اطرافي
بترتيب القصائد
حاكمني
على كثرة التجارب
لايصرخ الحجر
إن دقتْ جوانبه
لكنه يظهر
بأبهى الصّورِ
سرى شاهين
سورية
تعليقات
إرسال تعليق