علاقة الآباء بالأبناء.. بقلم الكاتب/د. خالد جمال الشيخ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(علاقة الآباء بالابناء) .....
بقلم /د. خالد الشيخ اللحسه ...
إن الحمد لله الذي نظم حياة البشر حسب ما شاء للبشر أن يكونوا بتعاملهم الحسن فيما بينهم ومن فئات المجتمع الأسرة وما هية العلاقة ما بين الاباء والأبناء وقد جعل الله سبحانه وتعالى أسبابا لسلوك الأفراد وميز في ما بينهم في كل شيئ الا ألإيمان.
من هذا تتم صياغة العلاقة بين الآباء والأبناء بشكل يتفق مع تعاليم ديننا الحنيف والذي لا يصلح غيرة لتربية جيل ينتمي انتماءا صادقا لأبائهم.
بالمقابل يتوجب على الآباء تربية أبنائهم منذ الولادة حتى بلوغ الحلم تربية مواكبة للتطور والمدنية بحيث يأخذ الآباء من ما يتناسب وحسن التربية والتعليم بحكمة وموعظة حسنة بعيدة عن العصبية المفرطة والتسلط المتخلف ودمج مفاهيم حسنة ورثوها الآباء من أبائهم مع ما استجد من مفاهيم عصرية تصقل شخصية الابن حسب ما يتماشى مع القوانين والتشريعات المتعامل بها في بيئته ومراعاة أن فاقد الشيئ لا يعطيه.
إن العلاقة بين الآباء والأبناء فيها من الخطورة ما يخرج جيلا ناقص لا قيمة له في عملية التنمية البشرية لذلك وجب على الآباء التعامل مع الأبناء خصوصا في سن ما يسمى بالمراهقة على أساس زرع الثقة في أنفس الأبناء بأنهم لديهم القدرة على العطاء ودفع عجلة التنمية في شتى المجالات الحياتية
إن طبيعة العلاقة الأسرية لها خصوصيتها في تكوين جيل مسؤول معطاء قادر على أن يتحمل مسؤولية تحسين كل مناحي الحياة والدفع بها للتقدم والازدهار في ظل عقلية سليمة وما الاطفال ببعيدين عن وجوب الاهتمام بهم بأساليب علمية ذات طابع تربوي يراعى فيها امكانيات الاطفال العقلية والنفسية ومدى قدرات الاطفال في تحمل ما يملى عليهم من سلوك ايجابي خالي من اي منغصات في مسيرة تبعية الاطفال لمن تبنى تعليمهم وتربيتهم.
ان خطورة إساءة السلوك في التعامل مع الاطفال فيه فساد مستقبلي ينعكس على المجتمع وينتج للمجتمع جيلا خالي من اي مسؤولية اتجاه الغير في التعامل بكل مجالات ومناحي الحياة.
ان الاسرة والدولة مسؤولين مسؤولية كاملة عن انتاج انسان واعي متعلم ذو معرفة لديه القدرة على تسليم مهام العمل التنموي والتربوي لمن يخلفه من بعده.
تحياتي....
تعليقات
إرسال تعليق