هل مات الياسمين.. بقلم الأديب المبدع/د. شاكر فريد
هل مات الياسمين؟؟؟؟؟
*******************
ذا شارٍبا للخَمرِ يحكُمُ في البَلَدْ
لي صُبَّ كَاسا قد تَعِبتُ مِنَ البَلَدْ
بي يَهزَا السّكرانُ يَعبَثُ واثِقا
وِبِالفِ سَوطِِ حَرفَ قافِيَتي جَلَدْ
فلقد قَضَيتُ العُمرَ اخرَسُ رافِعا
في القَبرِ اسمَعُ صَوتَ صاعِقَةِ الرّعَدْ
انا مَيّتٌ لكنَّ قلبيَ صاحَ بي
قٰمْ من ضَريحِكَ انَّ خاٸِنُنا صَعَدْ
فوقَ الظّهورِ علی الرّقابِ فَكُلّنا
فينا الضّميرُ لدی الحقيقَةِ قد رَقَدْ
ياناٸِما والشّمسُ تُحرِقُ شِعرَهُ
لاتَبقَ حيرانا وتَلعَنُ في الوَعَدْ
لاتلعَنَ الشّيطانَ انتَ مُشابِهٌ۔۔
افكارهُ والامنياتُ الی الابَدْ
وانهَض وبالسَيفِ المُهنّدِ حُلّها
وانفُض بِعَينِكَ ما تَلاصَقَ من رَمَدْ
واكسر لِعكّازِِ تَظُنُّكُ مثلها
انَّ الشُّجاعَ اذا تَجَبّنَ قد شَرَدْ
حَرّر قُيودَكَ فالكَرامَةُ منحة
كُنُ في المَعَرّةِ لو تواجِهها اسَدْ
واجمع منَ الماءِ القليلِ بُحيرَة
فَتَصيرُ بَحارا ويَسبَحُ في ثَمَدْ
يا صاحبي انَ الاوانُ فقُمْ بنا
نحمي دِمشقَ الغالِبِيَّةُ في كَمَدْ
بِيَمينِكِ اليُمنی نُحَرّرُ اهلها
ونُطيلُ تعظيما نُشيرُ الی الاسَدْ
بَلَدٌ كَما الجَنّاتِ اصبَحَ مَيّتا
عَلَّ الكَرامَةَ والسعادةُ تُستَرَدْ
وَيَرُدُ في الكَرَمِ الجميلِ بَهاٶهُ
وتعودُ العاب الصغيرِ الی الوَلَدْ
انا من بلادِ الرافِدَينِ اخٌ لكم
لا يعرفُ الفِقدانُ الا من فَقَدْ
بِسَنابِكِ الاعداءِ ديستْ عِزّتي
والشاعرُ السّكيرُ قافِيَتي جَلَدْ
اصبَحتُ الحِدُ في الضَّماٸِر ياابي؟
هل كُفرُ حقا او نُنَبِهُ من لَحَدْ؟؟
وَٸَدوا حَياتي في المَقابِرِ ياابي
في السّرِ والسِرُّ المُحَيّرُ من وَٸَدْ
الدكتورالأديب
شاكر فريد
تعليقات
إرسال تعليق