رحلة منتصف عمر....بقلم الشاعرة سناء بركان الأربعينة


 * رحلة منتصف عمر *

دقائق تفصلني عن الاربعين...لست اراه بمعنى الكبر...  بقدر ما اراه معنى للنضج... وتحمل المسؤولية... ومحاسبة النفس... والتريث في اتخاد القرارات....وتبني  الخطوات المحسوبة..... بالامس  ربما كانت هناك عترات.... هفوات... وحتى تحديات... ربما كانت خاطئة او موفقة لكن تظل تجارب وضرائب التعلم والمعرفة.... اليوم وكما قال الله عز وجل في محكم كتابه (..حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ.....) نعم اني تبت اليك يارب.... نعم اني اطمح ان اكون امة شكورة...راضية... مستسلمة لقضائك....وان اكون صالحة مصلحة... نعم انه سن التكليف العميق.... وكأنها مرحلة الحسم....وكثيرا ما كنت اطلب بداية كل سنة ان اكون كدا ..او كذا...حسب متمنياني الوقتية الدنيوية العادية اليوم دعائي ورجائي ان يتم ما بقي من عمري فيما يرضي الله وفي مالا يغضبه حتى القى الله بوجه سليم وهو راض عني يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بوجه سليم.

سنا بركان الاربعينة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه