حكاية الاسمى حكاية السارد المارد ....بقلم الشاعرة أسماء حميد عمور


 

  الشاعرة أسماء حميد عمور


   حرر يوم 04/04/2023


    حكاية الاسمى حكاية السارد المارد .


                    لم يكن سهلا علي أن أنهض من جديد ....


كانت كلماتي ، وكانت حياتي عبرة ........


في يوم من الايام،  اهتزت ريشتي واهتز الواقع على الألم ، والشجن على النفور ، هروب من واقع نحو خيال ، نحو الوهم ، في اتجاه معكوس ، ميؤوس.


كنت يافعة نافعة مثقفة ، حاولت البقاء وحاولت النضال في أوج العطاء ، لم تكن لدي رغبة في أن أقسو على نفسي كل تلك القسوة المبالغ فيها ، لكنه واقع مرير الم بي ، تركني وسط ضجيج منظم باحترافية عالية .


حلمت، بكيت ، تعثرت ،أيقنت ثم تأقلمت، رضخت لأيامي ، لتلك الغايات ، لتلك المعتقدات ، حياتي في أسلوب ، في طيف تواق في دقائق ، في أيام ، في اعوام بالية .

                        

     شيخوخة في تقاسيمي كادت ان تقتل ما تبقى لدي من جمال داخلي .


شمعة مشتعلة انطفأت ، فحلقت نحو المجهول ، لتضيء عالما آخر، في النسيان ، نكران الذات ، سلبيات أعلنت البقاء فحطمت الايجابيات .


 تركت الاسمى معلقة في حنين الماضي المؤلم ، في ذكريات لا زالت في الوجدان ، وهاهي الٱن تتنفس من جديد لعلها تنصف ، لعل واقعها يشع نورا لتركب سفينة الواقع بدل الاحلام حكاية السارد المارد المتعطش ، للحياة.


تشبتوا بالأمل فبالأمل تحيى عروقك المنسية في دروب مقصية .


كانت حياتي عبرة الٱن قدوة لمن فهم حياة الاسمى في برهة .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه