قطار الأمل(الحلقة الثامنة) .....بقلم الكاتب هاني فايق اسكندر


 الحلقة الثانية من

قطار الامل 

بقلم د هانى فايق اسكندر 

وبعد رحيل ابنها ومغادرتة منزل زوجها وشعرت بأن فراقة متطلبات الرصاص التى أصابت قلبها وشعرت

بأنها تعيش فى غربة وسكنت امواج الاحزان قلبها وعصفت

بها رياح الايام إلى شاطىء الاحزان وانهمرت منها الدموع

عندما ودعاة وهل القدر  ح ينسج خيوطه  للقاء ابنها واضمحلت الابتسامة من على وجهها وساورها القلق وتسللت

سلاسل الاحزان إلى مقاعد قلبها واصاب الشقوق والتصدع

أعمدة قلبها ولكن ماباليد حيلة وتركت اللقاء للأيام

وقال الشاعر يجمع الله الشتتيتين بعد 

يظنان كل الظن ان لاقى تلاقيا 

ودلف زوجها إلى المنزل وسحابة من الحزن استولت عليها 

فسألها مابكى 

فقالت الزوجة. ابنى غادر المنزل إلى مكان مجهول

وملامح وجهه يبدو عليها الشماتة والسرور ويبتسم

ابتسامة ثعلبية لانة نجح فى ابعاد ابنها عن المنزل

وأصبح قلب الام وبداخلها بركان كاد أن ينفجر وحاصرتها

الاحزان وقلبها ملتهب مشتعل كالفحم الاسود وأخذت 

تدعى له بالدعاء يارب حافظ على ابنى من عواصف

الايام وان قلبها يعتصر من شدة الالم بفراق ابنها

وقلبها وراودتها الأسئلة المحيرة التى اجتاحت كمبيوتر 

عقلها ورجوع ابنها هو البلسم الذى يشقى جروح أيامها

وأخذت كل يوم تنتظر من نافذة شباكها وكانها على رصيف

محطة الانتظار تنتظر عودتة 

وسار الولد فى بحر الحياة المتلاطم الأمواج واحتل نزيف

الاحزان مقاعد قلبه وكاءن عقارب ساعة الزمن توقفت مع توقف نبض قلبىه ونبضات الحزن زحفت إلى هيكل حياتى

وقلبه واحتل سطور دفاتر قلبىة سطورا من  حقائب الاحزان وضباب الايام وعاصفة من الاحزان اجتاحت صفحة قلبى شعر لانة غرق فى بحر المجهول وانخرط مع الاحزان ودموع

أمة التى تتساقط وكاءن قطار الايام قد نهب كل اخلامة و

طموحاته ولكن طوق النجاة ومجداف الامل فى يدة ولابد

أن يتغلب على العواصف والاوجاع وان مجداف الامل

هو الذى يضىء دروب حياته وأخذ يرسم لوحات من الطبيعة

ويبيعها وجلس على القهوة وأخذ يرسم القهوة والمعلم 

والقهوجى وأخذ زبائن القهوة يتهافتون علية ليرسم

وجوههم واعطى  صورة القهوة إلى المعلم ولم يأخذ أى 

اجر ورسم صورة بالفحم للقهوجى كنكة  وبدون مقابل

نظير أن يبيت فى القهوة ليلا فوافق المعلم وأخذ الولد 

يقوم بتنظيف القهوة من ساعة بزوغ الفجر ويقوم بتحضير

المستلزمات من نرجيلة والقهوة والشاىكان محبوبا فى هذا 

الحى وعرض على أحد المحلات والديكور أن يرسم لوحات

فوافقوا ويقوم  بالذهاب ليلا لبنان فى القهوة وتحسنت 

ظروف وقال  كل لدة بفضل دعواتك ياست الحبايب 

وان شاء انتظرونى فى الحلقة الثالثة أن شاء الله

من مسلسل قطار الامل 

المؤلف د هانى فايق اسكندر فرج

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وقعت أسير هواك...بقلم الشاعر أبو بكر المحجوب

سنين عمري ....بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

عسعسة العيش....بقلم الشاعر راتب كوبايا

قلبي ينبض بحبك...بقلم الشاعر أبوبكر المحجوب

لست وحدي ...بقلم الشاعر رضا الشايب

منها نستفيد...بقلم الشاعر علي مسلم عجمي

محبة ....بقلم الشاعر أحمد قراب

الخمار الأسود.. بقلم الشاعر/منصور عمر اللوح

اِغضب...بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

تبرية من شيم العفاف تنجلي....بقلم الشاعر معمر محمد بدوي