الى متى سأنتظر....بقلم الشاعر خالد عبيد الطلبة
إلى متى سأنتظر
وقد طالَ صبري
ولم تظهر التي أهواها
تركت في الصدر غصّةً
ورمتني في بحرٍ ليس له قرارُ
لم تعد العين تراها
إلى متى وهذا الشوق
تحوّل في أضلعي نارًا،
لن تطفئه إلا عيناها
عشقتها إلى أبعد مدى
تحاصرني لا أجد منها فرارًا
ولا أبتغي في الحبّ سواها
كم كتبتُ لها من رسائل
وكم ألهمتني بسببها أشعارًا
دون أن أسمعها أو أراها
هذا الحب تمكّن مني
ومن أحبّها لاهيةٌ بحسنها
لم تضع لكلماتي اعتبارًا
وأنا لا زلتُ أدور في فلك رجاها
......خالد عبيد الطلبة......
تعليقات
إرسال تعليق