حمامة السلام.. بقلم الأديب والشاعر والناقد المتألق/أ.فتحي منصور شبيل
*حَـمَامَـةُ السَّـلام*
شعــر : فتحـي شبيـــل
في عِـشْـقِـها تـزهُـو النُّـجُـومُ مَـحَـبَّـةً،
و تُـورِقُ الكُـرُومُ فِـي الأوْطَـانِ .
لَـحَّـنْـتُـهَـا فـي مُـهْـجـتـي أنشُــودَةً
بديعة الأوزان و الألحان.
نـضَّـدْتُـها قـصيـدَةً ألْـقَـيْـتُـهَـا
بِـمَـجَـالِـسِ الأصحَـابِ و الخِـلاَّنِ.
رَسَـمْـتُهَا أيْـقُـونـةً، زَيْـتُــونَــةً ،
بَهِـيَّـةً، نَـدِيَّـةَ الأغْـصَـــــانِ.
وَدِيـعَـةً، رفِـيعَـةً أنـوارُهَـا
كـالـشَّـمْـسِ فـي بَـهَـائِـهَا الـفَـتَّـانِ.
تَـدْعُـو إلى نَـيْـلِ الـمُـنَـى بـشَـهَـامَـةٍ
تَـعْـلُـو عَـلـى الأحْـقَـادِ و الأدْرَانِ.
تَـحْـنُـو عَـلَـى مُـشَـرَّدٍ، مُـيَـتَّـمٍ ،
عَـصَفَـتْ بِه مَـرَارَةُ الأحْــزَانِ.
تَـرْجُـو الـسَّـلامَ، وَ تَـرْتَـوِي
بِـمَـوَدَّةِ الإنْـسَـانِ للإنْـسَـانِ.
حَـمَـامَـةٌ أحْـبَـبْـتُـهَـا وَ شِـعَـارُهَـا
عِـشْـقُ المَـدَى،
وَ تَـبَـادُلُ الإحْـسَـانِ بِـالإحْـسَـانِ.
✍️فتحي منصور شبيــل ( الجمهوريّـة التّـونسيّـة )
تعليقات
إرسال تعليق