أحن إلى بيتي العتيق.. بقلم الشاعر/م. صبري مسعود

 قصيدة اليوم عن الإغتراب ، وشعور  قسم كبير من المغتربين وخاصة

الجدد ، حيث يحلم الكثير منهم بالعودة في حال تحسن الأوضاع ، ولكن حساب البيت يختلف عن حساب السوق ، ويصطدمون بعدم رغبة الأولاد في العودة. 

 

     *- أحنُّ إلى بيتي العتيق -*


أَحنُّ   لِبيتٍ   عِشْتُ   فيهِ   وَآمِلُ

رجوعاً   إليهِ   بعدَ   نَأْيٍ   فَأَعْدِلُ


وَحلمي ارتماءٌ فوقَ سطحٍ وَغفوةٌ 

أَعُدُّ    نُجَيْماتٍ     تشعُّ     فَتُذْهِلُ


لَئِنْ كانَ  ذاكَ البيتُ عندي  حقيقةً

فَآلَ   لِنَزْفٍ   في   الفؤادِ    يُقتِّلُ


وَفي  عَوْدَتي  عِشقٌ  أتوقُ  لِضَمِّهِ 

وَذكرى  وَشوقٌ  وَاحتضانٌ  مُؤَمَّلُ


وَتكْحيلُ   عينٍ    أَرمَدَتْها   دُموعُها 

وَفيضُ  الدموعِ  نبعُ  حُزْنٍ  فَجَدْوَلُ


وَحُبّي    لِأبنائي   وَأَخْذي    بِرأْيِهمْ

وَحِرصي  على  ألّا   أَجورَ  ،  سَأَقْبَلُ


بِما  صارَ  شَرْعاً  في  اغترابي وَحاجةً

فليسَ  اصطِدامي   في  رُؤاهُمْ  تَعَقُّلُ


فَلا   يرغب   الأولادُ   يوماً   بِعودةٍ

وَهذا    لِعمري   لا    وَليسَ    يُذَلَّلُ


سَيبقى  حَنيني  في  فُؤادي  وَمُهجتي 

وَأبقى    أسيراً   في   قُيودي    مُكَبَّلُ


✍️شعر المهندس : صبري مسعود

القصيدة على البحر الطويل  .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه