سطوة من الأنا.. بقلم الشاعرة/فريدة عاشور
سطوةٌ منَ الأنا
فريدة عاشور
لَكَ كَامِلُ السِيادة في امتلاكى
شرط أنْ تَتركََ لى في حبِّكَ القيادةْ
فأنا أجِيدُ فنَّ الصَمتِ في رجائى
وأجيدُ الصَخَبَ الجارفَ المجنونَ
لو هتَك الضعفُ عذريّةَ كبريائي
فأنا أتّقنٰ الحياةَ في نقاءٍ
بهُدوء وبكلِّ أساليبِ البقاءِ
فدعْ دماؤكَ تنسابُ في مَسَامِي
بنشوةِ الكونِ حينَ يحضن الفضاءِ
ودعْ عنادكَ يرقدُ في أجزائى
وخُذْ دُموعي مِدادًا تدوّن بها
هذهِ اللَّحْظة في الخلودِ والانْتماءِ
حين تسكن الرشاقة أعناقَ اللقاء
في رغَباتٍ سَرمَديّةٍ تداعبُ الدجى
تضُمُ في فطرتِها أنجمَ السماءِ
فياحبيبٌ يتنفّس من رئتى
اطرقْ نوافذَ روحى ببطءٍ لإنّي
في ربوعي الرغباتُ حلوةُ الّرواءِ
والأنا عندى عنيدة ونرجسيّة
لمْ تَتعَلمْ في الهوى ثَقافَة الانْحِناءِ
✍️ فريدة عاشور
تعليقات
إرسال تعليق