درر ومتربة.. بقلم الشاعر/عزاوي مصطفى

 ----درر ومتربة---


مااكْتَفَوْا بِمَصِيرِ اللَّيْثِ سَفَّكُوا دَمَهُ


فأَعْلَنوا فِي الغابِ أَفْراحًا وَأَلْحانَا


حَتَّى الْكَبِيرُ بِالشَّطحاتِ أَطْرَبَهُمْ


فَاسْتَرْسَلوا وَبَشِيرُ اللَّيْلِ قَدْ حَانَا


عَلَى جُثَّةِ المَوْؤودِ أَقْدَمُوا رَقَصُوا


وَتَبَادَلُوا نَخْبَ الشَّرَابِ رَيَّانَا


لَو صاحَبُوا الْغِرْبَانَ لَاكْتَفَوْا وَعَفَوْا


وَمَدَّهُمْ لِسَبِيلِ الدَّفْنِ أَكْفانَا


فِي جُعْبَتي دُرَرٌ وَفِي الغابِ مَتْرَبَةٌ


مِنْهَا فَقِيرُ النَّفْسِ قَدْ عانَى


لاتُبْصِرُ النَّفْسُ إنْ بِالْأَطْمَاعِ قَد عَمِيَتْ


ولايَسْمَعُ الْحَقَّ مَنْ قَلْبَهُ شَانَا


عزاوي مصطفى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه