التعايش السلمي.. بقلم الكاتب/د. محمد فاروق إبراهيم

 إنّ التعايش السلمي في المجتمعات البشرية  لا يقوم إلا على أُسس راسخة وقيم عظيمة من أجل بناء مجتمع سلمي ينبذ العنف والإرهاب ويدعو إلى التسامح  والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع لكافة مكوناته وطوائفه وفق اسس ضوابط ترتكز  على البر  والرحمة والإحساس بالاخر والعفو والتسامح 

لذلك خلقنا الله تعالى وجعلنا شعوباً وقبائل لنتعارف ونتعايش وفق قيم تحترم الإنسان وبموجب ضوابط واسس تكفل لكل فرد حقه في العيش بسلام واستقرار 

فما احوجنااليوم إلى بث ونشر  ثقافة الرحمة والإحساس بالاخر  من أجل تحقيق التعايش السلمي لكي نستطيع خلق  بيئة آمنة ومستقرة يستطيع الإنسان من خلالها بناء نفسه  الذي هو من أهداف نشر الإسلام بين الشعوب والأُمم وهذه هي أسس وقواعد الإسلام في التعايش كونه أوصل الإنسان إلى مجتمع يسوده مبدأعظيم وهو التعايش السلمي بين أفراده  حيث إنّ الله سبحانه وتعالى ميز الإنسان بالعقل وجعل من مبادئ حياته أن يرحم القوي الضعيف بكافة أشكال ومفاصل الحياة الخاصة والعامة كون الرحمة التي يُظهرها القوي للضعيف تتضح من خلالها قيمة التعايش السلمي بين كل طبقات المجتمع وتتحقق ثمار الرحمة بعد بسط ثقافة "الراحمون يرحمهم الله". ولا شك في أنه إذا شاعت ثقافة الرحمة بين القوي والضعيف وبين الأفراد والأُمم تؤدي إلى الحفاظ على الحقوق والواجبات  فإنّ البشرية ستشهد مراحل عظيمة من البناء النفسي والإيماني للإنسان التي ستظهر نتائجه على الأُمم في صورة تعايش تسوده الرحمة و السلام  المنشود 

سفير السلام الدولي الدكتور محمود فاروق ابراهيم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سنين عمري ....بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

وقعت أسير هواك...بقلم الشاعر أبو بكر المحجوب

عسعسة العيش....بقلم الشاعر راتب كوبايا

قلبي ينبض بحبك...بقلم الشاعر أبوبكر المحجوب

اِغضب...بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

لست وحدي ...بقلم الشاعر رضا الشايب

منها نستفيد...بقلم الشاعر علي مسلم عجمي

محبة ....بقلم الشاعر أحمد قراب

الخمار الأسود.. بقلم الشاعر/منصور عمر اللوح

تبرية من شيم العفاف تنجلي....بقلم الشاعر معمر محمد بدوي