بوح الغياب.. بقلم الأديبة/فاتن جبور
*بوح الغياب..
✍️بقلمي:فاتن.
أتأملك
طيفا نسجته
من خيوط الغياب..
أتأملك
لازمة ألوكها في
أغنية عتاب..
أتأملك
نورا في آخر نفق العمر
فهل من رجاء في الإياب..
غبت...
فأصبح الوقت ،
ثقيلا...
طويلا...
لا يطاق..
أضحى بلا ملامح
ولا ألوان..
ولا متعة ..
ولا مذاق..
أتأملك
في غربتي الكئيبة
فتراودني على صبري
مخالب الوحدة
ولو وسط الرفاق..
أتأملك
غائبا...
لم يعد يغنيني
عن حضوره كتاب
ولا قلم..
ولا أوراق.
عيوني ترى أناسا..
وأناسا..
ولكن إليك وحدك تشتاق.
تسأل عنك ..
عن حديثك..
عن ضحكاتك..
عن كل تفاصيلك
وتلح في السؤال..
فلا أعلم جوابا..
ولا سببا لهذا الفراق..
بم أجيبها..
كيف أقنع روحي بغيابك..
كيف أسليها..
وقد افتقدت
من روحك العناق..
الأفكار تتصارع
والهواجس تتزايد..
والظنون تاخذني
إلى صحاري الشك
كلما انعدمت بوادر
اللقاء..
عد قريبا..
لا تطل انتظاري
عد فقد جفت دموعي..
وانطفأت شموعي..
و استعرت
نيران الاشتياق..
عد ولا تتركني
أتأملك
صورة صامتة لا ترد سلاما
ولا تفي بواجب اللقاء.
تعليقات
إرسال تعليق