محمد سيد الثقلين مجدا.. من روائع الشاعر/محمد الدبلي الفاطمي

 محمّد سيّد الثّقلين مجدا

تيمّم بالصّلاة وبالسّلام***على خيـــــر الخـــلائق في الأنام

محمّد سيّد الثّقلين مجدا***تقدّم في الوجود على العــــــظام

أشاع السّلم بين النّاس دينا***فأصبح ديننا دين السّــــــــلام

وبالتّوحيد علّمنا فجلّي***بنور الذّكر عسعــــــــــسة الظّلام

متى نقرأ كتاب اللّه نحيا***ونشـــعر بالأمـــــــــان وبالوئام

////

صلاة الله يعشقها الحبيب***ويكثر من تلاوتها اللّبــــــــيب

رسول الله لقّنــــنا دروسا***فكان بهديه نعم الطّــــــــــبيب

أشاع البرّ بين النّاس حبّا***وبيّن ما يروق وما يطــــــــيب

وحذّرنا من الشيطان فقها***وخير الخلق في خلدي الحبيب

وبالخلق العظيم أشاد ربّي***فمن تبع الحبيب هـو النّجيــب

////

بسنّة سيّدي أمر الجـــلال***وفي توحيدنا انتــصر الهــلال

وختمه في الوجود أتى بذكر***به التّوجيه فصّــله الجــلال

كتاب فيه وحي من رحيم***تقدّسه الخلائق والجــــــــــبال

تعطّــــــره التّلاوة بابتكار***من التّرتيل يعقـــــــله الرّجال

يطمئن بالخشوع العبد أمنا***فيتّضح التّــــــــــفكّر والمـآل

////

محمّد أعظم الأسماء فينا***تلحّف بالهـــــــــدى أدبا ودينا

عليه النّور من خلق عظيم***بفضل الله ربّ العـــــــالمينا

متى يذكر نصلّي في خشوع***وبالتّقوى نسلّم أجمعــــــينا

كأنّا بالصّلاة علــــــــيه نحيا***فنشعر بانتعاش الرّوح فينا

ونشـرب ذكر ربّي شرب شوق***به نحيا فنحيي المسـلمينا

////

عشقتك يا رسول الله عشقا***تعطّر في فمـي عبقا وشوقا

شفاعتــــــكم أمام الله حبّ***تجسّـــد عندكم بالـخلق رفقا

طلعتم في الوجود بشمس دين***فغيّرت الورى شكلا وعمقا

وحرّرت العقــول بنور وحي***أزاح الجهل بالتّــقوى ورقّى

كذلك شاء ربّ العرش ألاّ***يظلّ النّاس في الأوسـاخ غرقى

محمد الدبلي الفاطمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه