مازلت أنت الحلم الغائب.. بقلم الشاعر/محمد محمود
مازلت أنت الحلم الغائب
علي ضفاف ذاكرتي أبحث عنك
وكيف للهروب أن يكون النصير
لا أعرفَ
من أين يأتي للروح الصبر
وكيف تصادرني تلك الحياة إليك؟؟
وأنا العاشق الضرير؟؟
تلك التي ساحرة في الجمال
عيناك التي تتخفيان خلف صمت
يحمل خلف أشرعة سفنه الكثير
أراك في كل إبتسامة ليلة رائعة
وراءها عمرا يشق ضباب الحزن
ويفاجئني أن كل التفاصيلِ لي
وأن هناك يداك تذيب شقاء عمري
حتى التي كنت أحسبها عابرةْ
منحتني من نبضك القوة والتغيير
ورغم ذلك مازلت أنت الغائب
لم أدر من أين ينبع الحب؟؟
وكيف الهروب من هذا الحنين؟؟
وكيف أصبح دونك البصير؟؟
الشاعر محمد محمود
تعليقات
إرسال تعليق