لغة الضياع.. بقلم الشاعر/امبارك الوادي
لغة الضياع
.
على قمة الجبل
فراش أبيض من الثلج
يغري بالتزحلق..
و أنا في ذاتي ملايير الدرات
تتزحلق من قمة رأسي
إلى أخمص قدمي..
أتأمل الطبيعة في تقلباتها
مزاجية هي مثل الإنسان..
لا تقف على حال..
أرفع نظري إلى الأفق البعيد
توديعا لما تبقى من آمالي
الزائفة...
كانت آمالا واعدة في زمن مضى
لكن مرور الوقت زيفها
و جعلها متجاوزة..
العمر يجري مسرعا الخطى
و آمالي قصورا كانت
من رمال..
هدتها موجة البحر العنيفة
فالزمن لا يرحم..
و من سرقه الزمن ندم..
فيأتي فجأة زمن الذكريات
مكان زمن الآمال و الطموحات..
ذكريات بئيسة لرجس تعيس
وجد نفسه وحيدا بلا أنيس..
ما عرك الدنيا يوما
و ما جالها ليعرف تقلب أحوالها
و ما تزوج يوما..
ليقال له : سيدي العريس..
*******************
امبارك الوادي
تعليقات
إرسال تعليق