ياحاملا في الصدر هما.. بقلم الشاعر والملحن/عبدالمنعم أبوغالون

 ياحاملاً في الصدر هماً قاتلا

              آتيك يسرٌ عاجلاً أم آجلا 

ما دام حالٌ في العصور آنفاً

            إلا انقضى أو زال أو تعدلا

هون عليك إن منيت بالأذى

         أهفو إلى كأس الحمام عاجلا

أنت الوريد لا حياة دونه

          لولاك باقي أضلعي لن تعملا

لاتحسبنْ بعدُكَ عني هيِّناً

       فالجسم أمسى من نواك هيكلا

عاهدت نفسي عندما فارقتني

        أن لا أدعك في الصعاب مهملا

إني على العهد الذي قطعته

               مادام عزمي سالماً وكاملا

فمثلما حال الفراق بيننا

                    أرى اللقاء آتياً ومقبلا 

فاصبر على ما أنت فيه وانتظر 

              فالله خير حافظاً وعادلا؟


بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون سوريا حلب -إشراف -أ-أحمد سعيد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وقعت أسير هواك...بقلم الشاعر أبو بكر المحجوب

سنين عمري ....بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

عسعسة العيش....بقلم الشاعر راتب كوبايا

قلبي ينبض بحبك...بقلم الشاعر أبوبكر المحجوب

الخمار الأسود.. بقلم الشاعر/منصور عمر اللوح

اِغضب...بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

لست وحدي ...بقلم الشاعر رضا الشايب

منها نستفيد...بقلم الشاعر علي مسلم عجمي

تبرية من شيم العفاف تنجلي....بقلم الشاعر معمر محمد بدوي

مهرك غني....بقلم الشاعر بدر الدين ود الفاشر