في مقهى عطر الكلام.. بقلم الشاعر/سعدي جودة

 رسائل حب

سابدأ بنشر مجموعة من الرسائل بواقع رسالة أسبوعيا 

سأبدأ بالرسائل القديمة 

و بعد ذلك الرسائل الجديدة 

وسانشر اليوم رسالتين 


رسائلي إلَيْكِ . . . . . . . 

الرسالة الاولى 

المقدمة .

فِي مَقْهَى عِطْر الكلام 

هُنَا و فِي مَقْهَى عِطْر الكلام 

تَنَاوَلَت فنجانا مِن القَهْوَة 

و أَنَا اُنْظُر لرواد الْمَقْهَى و عَيْنِي تتناقل أَطْرَافَ الْحَدِيثِ مَع عُيُونُهُم ثُمّ أَمْسَكَت قلمي 

لِأَكْتُب هَذِهِ الرسالة 

لِمَنْ لَا أَدْرِي وَلَكِن . تَجْلِس بِجَانِبَي و تدرك كُلُّ حَرْف فِيهَا و تَنْظُرُ فِي عَيْنِي و تَرَاقَب حَرَكَة يَدَي و تُسْمَع نبضات قلبي و تترجمها نَعَم فَهِي الخبِيرَة بدقات قَلْبِي 

عِنْدَمَا كُتِبَت السَّطْرِ الْأَخِير طَارَت مِنْ الْفَرَحِ فَهِيَ كَمَا توقعت . . أنها ... هِيَ صَاحِبِة الرِّسَالَة . 


الرِّسَالَة الْأُولَى 


أَنَا العَاشِقُ و أَنْتِ الحبيبة 


أَنَا الْمَفْتُون بعشقِك ِ و حبِك ِ 


وأنتِ ِ قصري و مِنْبَرِي 


وَأَنْتِ مِن تجلسين عَلَى عَرْشِي 


و تشغلين فِكْرِي و حَرْفَي 


يُسْعِدَنِي غرورِك بعشقي و حِبِّي 


لَا يهمني عَرَفُوا أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا 


يَكْفِينِي حُبُّك 


يَكْفِينِي أَنْ أَعْرِف إِنَّكِ تُحِبِّينِي وَحْدِي 


أَنَا الْمَغْرُورُ بحبكِ و عشقكِ 


أَنَا مَنْ حَصَلَ عَلَى امْتِيَاز قَلْبِك 


أُحِبُّك بَيْن أحضانِي 


أعشق يَدَيْكِ بَيْن أَنَامِلِي 


و أَتَمَنَّى أَن تطوقي بِهَا رَأْسِي 


و تمسحي بِهَا دُمُوعَ أَيَّامِي 


أنتِ ِ شَمْسِيٌّ و قَمَرِيٌّ 


نَهَارِي و لَيْلِي 


لَن أخْجَلَ مِنْ حُبِّي 


و عِشْقِي فَأَنْتِ نبراسي 


سَيِّدِه قَلْبِي و ملهمتي 


لَا أقبلُ ُ أَنْ تَكُونِي دُمُوع عَيْنِي 


فَالدُّمُوع تَتَسَاقَطُ و تَبْتَعِدَ عَنْ الْعَيْنِ 


فَأَنْت نُورُ عَيْنِي 


حَيَاتُهَا و سَعْدُها 


بَلْ أَنْتِ عَيْنِي 


سيدتي أَنْتَ حِبِّي 


وَمَنْ قَالَ أَن غَيْرِك الطَّبِيب 


فَلَا طبيبَ َ إلَّا أنتِ ِ 


و لَا حَبِيبَةَ إلَّا أنتِ ِ 


و لِيَشْهَد الْعَالِم إنِّي أُحِبُّك 


و لِيَسْمَع الْعَالِم إنِّي أُحِبُّك 


و أَنَا السَّعِيد بحُبِك 


و أَنْتِ الحبيبة 


و أَنْتِ . . . . . . . . عُمْرِي 


سَعْدِيّ جُودِه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيف ودرع...بقلم الشاعر أكرم كبشة

كادوا للأمة الإسلامية...بقلم الشاعرة تغريد طالب الأشبال

وداعا يا حبيبي....بقلم الشاعر محمد السيد يقطين

احيانا،ودي ما تغيب الذكريات....بقلم الشاعر رضوان منصور

حوار شعري بين حبيبين.. بقلم الشاعر/م.صبري مسعود.

في هذه الحديقة....بقلم الشاعر نورالدين جقار

نثريات.. بقلم الكاتب/محمد حسن البلخي

تحت وطأة الدجى....بقلم الشاعر توفيق عبد الله حسانين

تهمة في مسالك التحقيق...بقلم الشاعرة مريم بوجعدة

يمضي الليل...بقلم الشاعر أبو روان حبش